طالب الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم (الأربعاء)، شركات النفط بتوضيح سبب عدم ضخها مزيداً من البنزين في السوق، مصعداً نبرته الانتقادية للقطاع، في الوقت الذي يواجه فيه ضغوطاً بسبب ارتفاع الأسعار، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وكتب بايدن لمسؤولين تنفيذيين في شركات «ماراثون بتروليوم كورب» و«فاليرو إنيرجي» و«إكسون موبيل» شاكياً من أنها خفضت عمليات تكرير النفط لزيادة أرباحها؛ وفقاً لنسخة من الخطاب اطلعت عليها «رويترز».
وكتب بايدن: «في وقت الحرب؛ ليس من المقبول تحميل هوامش ربح المصافي الأعلى من المعتاد على الأسر الأميركية». وأضاف أن نقص التكرير يدفع أسعار البنزين للارتفاع بمعدل أسرع من ارتفاع أسعار النفط.
وتابع الخطاب: «نقص طاقة المصافي، وما ينتج عن ذلك من هوامش ربح غير مسبوقة، يحد من تأثير الإجراءات التاريخية التي تتخذها إدارتي لمعالجة رفع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين الأسعار، ويزيد من التكلفة على المستهلكين».
وقال مسؤول من البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته، لـ«رويترز» إن الخطاب أرسل كذلك إلى «فيليبس 66» و«شيفرون» و«شل».
وكثف بايدن هجومه على شركات النفط في الأيام الأخيرة مع ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية قبيل موسم السفر في الصيف.
وساعد ارتفاع أسعار البنزين في دفع تضخم أسعار المستهلكين للارتفاع بشكل غير متوقع وأثار غضب الناخبين قبيل انتخابات التجديد النصفي المقررة يوم 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.