• الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

لبنان: هل يؤدي اعتماد منصة “بلومبيرغ” إلى تعويم الليرة؟

سبتمبر 7, 2023 #لبنان
العلم اللبناني و الليرة اللبنانية

تأريخ النشر: 24

تأريخ النشر: 7 سبتمبر 2023 م

كلمات دالّة: سعر الليرة اللبنانية, الليرة اللبنانية في السوق السوداء , الحكومة اللبنانية, اسعار الدولار اليوم, اسعار الدولار اليوم في لبنان, اسعار الدولار الان, اقتصاد لبنان, الدولار مقابل الليرة اللبنانية, ازمة البنوك في لبنان, ازمة لبنان, ازمة لبنان الاقتصادية, أزمة المصارف في لبنان, الأزمة الاقتصادية في لبنان, ازمة الدولار في لبنان, ما هو سعر صرف الدولار اليوم, ما سعر الدولار اليوم, ما هو سعر الدولار اليوم في لبنان, ما هو سعر الليرة السورية مقابل الدولار, ما هو سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم, سعر صرف الدولار في لبنان لحظة بلحظة, سعر صرف الدولار اليوم, سعر الدولار اليوم في لبنان

الليرة اللبنانية على شفا الانهيار: هل تنقذها المنصة الإلكترونية الجديدة؟

تواجه الليرة اللبنانية أزمة غير مسبوقة في ظل الانهيار الاقتصادي الذي يمر به لبنان. فقد انخفضت قيمة الليرة بشكل كبير مقابل الدولار الأمريكي، ما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتدهور مستوى معيشة المواطنين.

وسعياً لمواجهة هذه الأزمة، تبحث الحكومة اللبنانية عن سبل لضبط سعر صرف الليرة. ومن بين الخيارات المطروحة تبني منصة إلكترونية جديدة بالتعاون مع شركة بلومبرغ العالمية لتوحيد أسعار الصرف. غير أن البعض يعتقد أن هذه الخطوة لن تكون كافية لاحتواء الأزمة في ظل غياب إصلاحات هيكلية شاملة.

وفي الوقت الذي تواصل فيه السلطات النقدية والمالية بحث الحلول، يرزح المواطنون تحت وطأة الأزمة الاقتصادية الخانقة، مع استمرار تدهور القوة الشرائية لدخولهم، وتفاقم معاناتهم نتيجة ارتفاع الأسعار وشح السيولة بالعملة الأجنبية.

مخاوف من التعويم الكامل لسعر الصرف

تحذر مصادر رفيعة في لبنان من أن الهدف غير المعلن من اعتماد منصة “بلومبيرغ” قد يكمن في تعويم سعر صرف الليرة بشكل كامل. وعلى الرغم من أن الهدف المعلن هو توحيد سعر الصرف، إلا أن هناك غموضاً في الآليات المقترحة.

وتتساءل المصادر عن الأسباب الكامنة وراء الاعتقاد بقدرة السلطات اللبنانية على ضبط سعر الصرف في السوق الموازية، خاصة بعد استقراره مؤخراً عند مستوى 89 ألف ليرة للدولار.

شكوك حول الشفافية

سيناقش مجلس الوزراء اللبناني اقتراحاً لاعتماد منصة “بلومبيرغ” بدلاً من منصة “صيرفة”. ولكن تساءلت مصادر مصرفية عن مدى شفافية العمليات عبر المنصة الجديدة.

ويعتقد البعض أن المنصة الجديدة ستوفر العرض والطلب على الدولار بشكل أكثر وضوحاً. إلا أن نفس الفريق الذي أدار منصة “صيرفة” سيشرف على المنصة الجديدة، ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان سيحدث أي تغيير حقيقي.

محاولة لتوزيع المسؤولية

يرى البعض أن طلب منصوري من الحكومة الموافقة على الخطوة يهدف لتوزيع المسؤولية، بعكس أسلوب سلفه الذي اتخذ القرار منفرداً.

ويحتاج الانتقال إلى المنصة الجديدة إلى تدريب القطاع المصرفي والمؤسسات ذات الصلة، وفقاً لما جاء في كتاب منصوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *