فقد نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، يوم الثلاثاء، كشافه البارز أوريليو بيريرا، الذي يعود له الفضل في اكتشاف النجمين البرتغاليين كريستيانو رونالدو ولويس فيغو.

أصدر النادي بيانًا نعى فيه أوريليو بيريرا، مؤكدًا أنه سيظل في الذاكرة كأحد أعظم الأسماء في تاريخ كرة القدم الوطنية، وخاصة في تاريخ سبورتنغ.
بدأ بيريرا مسيرته الكروية في لشبونة عام 1947، حيث التحق بسبورتنغ كلاعب شاب، ثم انتقل للعب في صفوف أوبيراريو وبنفيكا.
عقب فترة وجيزة قضاها في مجال البيع، انضم بيريرا إلى شقيقه في تدريب فريق بنفيكا، وساهم في قيادة الفريق لتحقيق عدة ألقاب.
لاحقًا، تلقى بيريرا دعوة للعودة إلى سبورتنغ من قبل أيقونة النادي هيلاريو، ليقضي عشرين عامًا في تدريب فرق الشباب بالنادي.
في صيف يوليو 1988 المذهل، أطلق سبورتنغ لشبونة قسم التدريب الثوري الخاص به، مشعلًا مهمة لبناء شبكة قوية من الكشافين المكلفين باكتشاف ألمع المواهب الشابة الجاهزة للسيطرة على الملاعب!
لاحقًا، حقق بيريرا إنجازًا مذهلاً باكتشاف النجم المبهر لويس فيغو، الذي خطف الكرة الذهبية عام 2000، والأسطورة اللافتة كريستيانو رونالدو، العملاق الحائز على الكرة الذهبية خمس مرات والذي يتردد اسمه في تاريخ كرة القدم!
كان قائد النصر السعودي الشجاع من بين الأوائل الذين عبروا عن تعازيهم الحارة، مشيدين بمسيرة بيريرا الضخمة بكل امتنان وتقدير.
وعبر حسابه على “إنستغرام”، أطلق رونالدو كلمات مؤثرة: “كان واحدًا من أعظم أيقونات العالم – أسطورة رحلت عنا، لكن إرثها الملحمي سيظل مشتعلًا إلى الأبد!”
وأضاف: “لن أتوقف أبدًا عن الامتنان لكل ما قدمه لي وللعديد من اللاعبين الآخرين. شكرًا لك على كل شيء، ارقد في سلام.”
وجاء في بيان الاتحاد البرتغالي لكرة القدم: “إن وفاة أوريليو بيريرا تُعد خسارة كبيرة ولا تُعوض لكرة القدم البرتغالية.”
في سبتمبر 2012، كرّم سبورتنغ لشبونة إرث أوريليو بيريرا بإطلاق اسمه على ملعب أكاديمية النادي.