يخشى الأوكراني ميخايلو مودريك نجم تشيلسي الإنجليزي أن يكون مصيره مشابها لنجمة التنس الحسناء ماريا شارابوفا الموقوفة عام 2016 بسبب تناولها مادة الميلدونيوم المحظورة والتي كانت مصممة لجنود الاتحاد السوفيتي “الخارقين”.
وأصبح مستقبل مودريك الذي انتقل قبل قرابة 3 أعوام إلى تشيلسي مقابل 88 مليون جنيه إسترليني غير مضمون بعدما ظهرت عينته إيجابية وأدت إلى إيقافه مؤقتاً من قبل الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” يوم الثلاثاء أن المادة التي تناولها مودريك مشابهة لما تناولته ماريا شارابوفا عام 2016 ببطولة أستراليا المفتوحة والتي تسببت بإيقافها عامين في حادثة كانت تتصدر عناوين الأخبار حينها.
ووفقاً للعالم اللاتفي إيفار كالفينز الذي اخترع المادة، فإنها لم تكن مخصصة للرياضيين، بل كانت مصممة لـ”الجنود السوفييت الخارقين” كما كشف أنه تم تصدير أطنان منها إلى الجيش الروسي سابقاً، بينما يرفض حظرها على الرياضيين، معتبراً أنها “تنتهك حقوقهم الإنسانية”.
وتستعمل مادة الميلدونيوم لعلاج نقص تدفق الدم إلى أجزاء من الجسم خاصة في حالات الذبحة الصدرية أو أمراض القلب، ويتم تصنيعه في لاتفيا ويوزع في دول البلطيق وروسيا، لكنه لم يتم الموافقة عليه من قبل هيئة الغذاء والدواء الأميركية ولا يمكن تداوله في بقية دول أوروبا.
وكتب مودريك عبر “إنستغرام” بعد تلقيه إخطاراُ بإيقافه مؤقتاً يوم الثلاثاء: أعلم أنني لم أفعل أي شيء خاطئ وما زلت متفائلًا بأنني سأعود إلى الملعب قريبًا. لا يمكنني قول المزيد الآن بسبب سرية العملية، لكنني سأفعل ذلك في أقرب وقت ممكن.
ولم يلعب مودريك سوى مباراة واحدة فقط كأساسي في الموسم الحالي مع تشيلسي، بينما تم استبعداه من آخر 4 مباريات للفريق.