مانشستر يونايتد يُعلن عن مشروع تاريخي: بناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف مقعد بجوار أولد ترافورد، في خطوة تُعيد رسم خريطة كرة القدم العالمية.

في تصريح تاريخي، أكد جيم راتكليف، المالك الشريك لمانشستر يونايتد، أن هذا اليوم يمثل بداية لمشروع استثنائي، يهدف إلى إنشاء أعظم ملعب كرة قدم في العالم، ليقف شامخًا في قلب أولد ترافورد المتجدد.
منذ انضمامه إلى النادي كمالك لحصة أقلية في فبراير الماضي، لم يخفِ الملياردير البريطاني طموحه في بناء ملعب جديد وفقًا لأحدث المعايير العالمية. وقد انكب النادي على دراسة الخيارات المتاحة، بين تجديد الملعب الحالي أو بناء صرح رياضي جديد كليًا.
في حفل مهيب أقيم صباح الثلاثاء في العاصمة البريطانية لندن، كشف نادي مانشستر يونايتد عن التصاميم المعمارية المذهلة للملعب الجديد، ليكون بمثابة أيقونة رياضية عالمية.
وسيكون الاستاد جزءا من عملية تجديد أوسع لمنطقة أولد ترافورد، وأعربت ريتشيل ريفز وزيرة المالية البريطانية مؤخرا عن دعم الحكومة لهذه الخطط.
وقال يوناتيد إن المشروع يمكنه أن يوفر ما يصل إلى 92 ألف فرصة عمل جديدة وسيؤدي إلى بناء 17 ألف منزل ويضيف 7.3 مليار استرليني سنويا للاقتصاد البريطاني.
ولم يشهد أولد ترافورد أي عملية تطوير كبيرة منذ 2006 وتزايدت الانتقادات للملعب الذي يسع إلى 74140 مقعدا، الاستاد الأكبر في إنجلترا، في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل تتعلق بتسرب المياه من سقفه ومشاهد القوارض فيه مؤخرا.