في خطوة جريئة، نور وهيفاء تشنان حرباً على التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بمنشور مؤثر على إنستغرام، أعلنت نور عريضة عن انطلاق حملة مشتركة مع هيفاء وهبي، لتُشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
حملة توعية ضد التحرش الإلكتروني
تتعاون هيفاء ونور ضمن حملة تهدف إلى تسليط الضوء على تأثير التعليقات المسيئة والمضايقات الإلكترونية التي يتعرض لها الكثيرون على الإنترنت. في الفيديو الذي نشرته عريضة، ظهرت النجمتان وهما تقرأان بعض التعليقات الجارحة التي وصلتهما من قبل الجمهور، والتي تضمنت كلمات مسيئة تعكس ظاهرة التحرش والتنمر الإلكتروني.
لتسليط الضوء على حجم المشكلة، اختارت نور وهيفاء بعناية أكثر التعليقات جرحًا وإيلامًا لتقاسمنها مع الجمهور، كاشفتين عن الوجه القبيح للتنمر الإلكتروني الذي يتعرض له الكثيرون، خاصة الفتيات والشباب.
التوعية وتعزيز الدعم للفتيات
تهدف الحملة إلى تمكين الفتيات من مواجهة التعليقات السلبية وتزويدهن بالأدوات اللازمة للتصدي للتنمر الإلكتروني.
وقد لاقت الحملة تفاعلاً واسعاً من الجمهور والمشاهير، الذين أشادوا باختيار نور وهيفاء لهذا الموضوع المهم، وعبّروا عن دعمهم للنساء والفتيات اللواتي يتعرضن لهذا النوع من التحرش. كما أكد العديد من المتابعين على ضرورة سن قوانين صارمة لمعاقبة أصحاب التعليقات المسيئة، في مسعى للحد من هذه الظاهرة.
تطمح هذه الحملة إلى أن تكون نقطة تحول في مكافحة التحرش الإلكتروني والتنمر. فهي لا تقتصر على تقديم الدعم النفسي للضحايا، بل تسعى أيضاً إلى تطوير استراتيجيات طويلة الأمد لمنع وقوع هذه الحوادث في المستقبل. من خلال التعاون مع صناع القرار والمؤسسات المعنية، تسعى الحملة إلى خلق بيئة رقمية آمنة تحمي جميع الأفراد، وخاصة الفتيات، من أي شكل من أشكال الانتهاك.