• الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر – معلومات وأفكار جديدة | اقرأ المزيد”

صورة الشمس والارض
الشمس والأرض – تعبيرية

تأريخ النشر: 3 أغسطس 2023

كلمات دالّة: درجات الحرارة في مصر, درجات الحرارة في العراق, درجات الحرارة في السعودية, درجات الحرارة لمدة شهر, ارتفاع درجات الحرارة, ارتفاع درجات الحرارة في السعودية, ارتفاع درجات الحرارة في العراق, ارتفاع درجات الحرارة في لبنان, ارتفاع درجات الحرارة في العالم, موجات الحر, معلومات عن موجات الحر, اسباب موجات الحر, أزمة الحر

لا يتوقف الحديث عن درجات الحرارة وموجات الحر، خصوصا بعد أن سجل شهر تموز/يوليو الماضي، نسبة كأعلى الأشهر سخونة.

مع زيادة درجات الحرارة عالمياً، يشهد العالم ارتفاع درجات الحرارة في مناطق متعددة، بما في ذلك الدول العربية مثل العراق والسعودية والخليج ككل. هذا الارتفاع في درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إلى حدوث موجات حر مكثفة ومتكررة. تعد موجات الحر ظاهرة طبيعية تحدث عندما ترتفع درجات الحرارة إلى مستويات غير عادية لفترات طويلة، وقد تكون لها تأثيرات على البيئة والأنشطة البشرية. من المهم فهم أسباب موجات الحر وتأثيرها المحتمل، حيث يمكن للمعرفة المبنية على البيانات العلمية أن تسهم في تطوير استراتيجيات للتكيف مع هذه الظاهرة المناخية.

أمام هذه التطورات، تجددت فكرة غريبة لحل أزمة الحر هذه بصناعة درع ضخم أو مظلة بين الشمس والأرض لخفض حرارة الكوكب.

فكرة عمرها أكثر من 34 سنة

في التفاصيل، ركزت دراسة نشرتها مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، فكرة طرحها المهندس جيمس إيرلي عام 1989، وفيها يتم بناء درع واق لأشعة الشمس بينها وبين الأرض ما يساعد في خفض درجة حرارة الكوكب، وفقا لمجلة” بوليتكو”.

من شأن هذه الدراسة التي عمل عليها عالم الكونيات الذي يعمل لدى جامعة هاواي إستفان سابودي، أن تعيد إحياء الفكرة القديمة عبر حل للمشكلة الأساسية لها، وهي الوزن.

ولفتت إلى أنه هناك إمكانية لبناء درع واق من الشمس أقل وزنا يمكن أن يصل إلى نحو 35 ألف طن متري، وسوف يحجب كمية من الإشعاع تتماشى مع أهداف اتفاقية باريس للمناخ.

إلا أن العالم أشار إلى أن الأمر سيتطلب عمل “جيش من المهندسين” لإثبات إمكانية تنفيذ مثل هذا الأمر عمليا، موضحا أنه ربما تكون هناك تبعات مدمرة لمثل هذه الفكرة، مثل أن تؤثر على هطول الأمطار والإضرار بطبقة الأوزون.

الغليان الحراري

يشار إلى أن العلماء كانوا اعتقدوا أن شهر يوليو الماضي، هو الأكثر سخونة على كوكب الأرض.

في حين أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، أن عصر الاحتباس الحراري قد انتهى وبدأ عهد “الغليان الحراري العالمي”، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.

كما أضاف أن عواقب هذا الارتفاع القياسي في درجات الحرارة واضحة ومأساوية، لافتاً إلى أن هذا الصيف “قاس” بالنسبة لأجزاء شاسعة من أميركا الشمالية وإفريقيا وأوروبا.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *