يعتبر العنكوليب من اشهر منتجات الخريف في السودان ويحتفل العديد من السودانيين ببداية موسم إنتاجه، كما يعتبر مصدر من مصادر الدخل للعديد من الأسر السودانية وخصوصا في المدن والمناطق الزراعية. ولا تتطلب زراعته والعناية به الكثير من الأموال، فهو نبات يعتمد علي ري الامطار وفي نفس الوقت لا يحتاج الي اي مبيدات. ويشبه العنكوليب في طعمه طعم قصب السكر لكنه من حيث الحجم اقل حجما وارخص سعرا.
ويصنف خبراء الزراعة العنكوليب بأنه أحد أنواع النباتات الحلوة الطعم، ولكنه لا ينتمي الي فصيلة قصب السكر. يظهر نبات العنكوليب في نهاية موسم الأمطار في شهر سبتمبر وأكتوبر، ويتم حصاده من جذورة ثم تقشيره وأكله أو شربه كعصير. ويعتبر هذا المنتج الزراعي كأحدى مصادر الغذاء والطاقة للسكان المحليين كما تستعمل بقاياه كمصدر غذائي للمواشي.
لا تكمن فائدة العنكوليب في احتوائه على السكريات و الجلكوز فحسب ، بل أن للعنكوليب فوائد نفسية أخرى، فالمجهود الذي يبذل في تقشيره بالفم ومضغه والتلذذ بطعمه يساعد في التخلص من التوتر العصبي والضغط النفسي، كما أنه يقوم بتقوية عضلات الفك وينظف اللسان والأسنان من البكتريا والجراثيم.
توجد في عالمنا اليوم العديد من النباتات والأشجار التي يمكن الإستعانة بها في التخلص من الأمراض والتوترات اليومية التي تواجهنا في الحياة ويجب علينا فقط البحث عنها.