إستشهاد مدني في هجوم لميليشيات موالية لإيران في سوريا

قُتِلَ شخص مدني ظُهرَ الثلاثاء بقذيفة إيرانية أطلقتها الميليشيات المدعومة ايرانياً وقعت بين منازل المدنيين وسط بلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي شمالي سوريا. وفي نفس الحادثة، وقعت ثلاث قذائف صاروخية وسط البلدة وأدَت لبتر قدم طفل أسعَفهُ الهلال الأحمر إلى أحد مشافي الحسكة القريبة. وقال مصدر عسكري “إن القذائف التي سقطت على البلدة أطلقتها جماعات موالية لإيران، حيثُ سبق أن تعرضت نفس البلدة لرشقات صاروخية سابقة أطلقت من نفس الجماعات المسلحة”.

جماعات موالية لإيران تعلن مسؤوليتها عن هجوم صاروخي على قاعدة للتحالف

ومن ناحية أخرى أعلنت مايسمى بـ (المقاومة الإسلامية في العراق) ببيان، الثلاثاء، أستهدافها لقاعدة عسكرية يتواجد فيها جنود للتحالف الدولي في الشدادي السورية برشقة صاروخية. وخلالَ الأسابيع الماضية أزدادَ عدد هجمات ألميليشيات المدعومة ايرانياً على مواقع في كلٍ من سوريا والعراق في تصعيد خطير تقوده أذرع ايران في المنطقة هدفه زعزعة الأستقرار الأقليمي, وسَبَقَ لهذه الميليشيات أن نشرت بيانات لها على مواقع التواصل الأجتماعي أعربت من خلالها عن تبنيها لهذه ألهجمات المسلحة على هذه القواعد.

استمرار التوتر يهدد الأمن الإقليمي

أنَ أستمرار التصعيد الذي تمارسهُ المجاميع المسلحة المدفوعة بأجندة ايرانية هدفهُ زعزعة الأمن في المنطقة, كما أنَ أستغلال ايران للوضع الأمني المضطرب في كلِ من سوريا والعراق هو لتحقيق غاياتها الخبيثة دونَ الأكتراث لأرواح المدنيين الأبرياء.