وقف يحيى سريع ناطق مليشيا الحوثي خلف منبرهِ المصنوع من الدجل والتضليل والزيف يكذب ويتحرى ويجاهر بالكذب.

وقفَ منتشيا بانتصارات لم يحققها الا باحلامه وأحلام قائدهُ المختبئ. تحول يحيى سريع إلى شخصية (بينوكيو) يضخُ مزاعم لايقبلها عقل ولانقل وتتقاطع مع الواقع والحقائق لتنتج لنا كذب ممزوج بالسخف والحماقة. ومن تلك المزاعم هي الأدعاء بأستهداف حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان لأربع مرات خلال شهرٍ واحد فقط !. هكذا يبدو واقع مليشيا الحوثي المدعومة من ايران في ظل أستمرار الميليشيا بتهديد الملاحة الدولية في منطقة البحر الأحمر تنفيذاً للأجندة الايرانية وعلى حساب مصالح الشعب اليمني. من خلال مزاعم الحوثي على لسان سريع, يدرك المشاهد والسامع أننا أمام حفيد من أحفاد مسيلمة الكذاب فاق في ألكذب جدهُ بمراحل. ومازالَ الحوثي يبيع الأوهام لجمهوره، حيث حولت الكذب إلى استراتيجية، والدجل إلى أسلوب حكم، والتضليل إلى وسيلة للبقاء. هكذا يصنع الحوثييون عالمهم الموازي من الأكاذيب، فياترى هل نَجحوا حتى الآن في إقناع الكثيرين بهذا الوهم؟
