في عام 2015، بايعت جماعة بوكو حرام تنظيم داعش والبغدادي، الخليفة المزيف، وغيرت اسمها إلى “الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا” والتي عرفت لاحقا باسم “ولاية غرب أفريقيا”. جاء إعلان البيعة عبر إعلان صوتي صدر من، أبو بكر شيكاو، زعيم الجماعة الذي قال في البيان ذاته :” نعلن بيعتنا للخليفة وسنسمع ونطيع في العسر واليسر”. بدأت هذه الجماعة عملياتها المسلحة في عام 2009 بهدف إقامة حكم إسلامي في شمال نيجيريا وامتدت عملياتها لاحقا إلى دول مجاورة. في عام 2014 وحده، اختطفت هذه الجماعة الإرهابية ما لا يقل عن 200 طالبة واستمرت في تنفيذ الهجمات الانتحارية في أكثر من مدينة في شمال-شرق نيجيريا كما استطاعت تحويل مدينة مايدوجوري إلى معقل لها. نفذت بوكو حرام عمليات انتحارية وهجمات إرهابية استهدفت الأمن والشرطة والجيش وتجمعات المدنيين كالأسواق ومحطات النقل العمومي وأدت هذه العمليات الإرهابية إلى قتل وجرح أعداد كبيرة من الضحايا العزل.
...
تبدأ قصة جماعة “بوكو حرام” (التي تعني باللغة المحلية “التعليم الغربي حرام”) عام 2002، حين أسَّس الشيخ محمد يوسف ذائع الصيت في نيجيريا جماعة “أهل السنة للدعوة والجهاد”. تأسَّست الجماعة من طلاب الشريعة والعلوم الدينية، وتعتقد بوكو حرام بكُفر المسؤولين عن إدارة الدولة النيجيرية، بغض النظر عما إذا كان الرئيس مُسلما أم لا، وتُحرِّم الجماعة على المسلمين المشاركة في أي نشاط سياسي أو اجتماعي يشبه النشاطات التي تجري في المجتمعات الغربية، وتشمل التصويت في الانتخابات، وارتداء القمصان والسراويل، وتلقي تعليم غير ديني.
حسب منظمة العفو الدولية:”عاثت جماعة بوكو حرام فساداً في شمال-شرق نيجيريا، وجلبت المعاناة لملايين البشر هناك منذ عام 2009 . أقدمت هذه الجماعة المسلحة على قتل 1000 شخصا واختطفت 2000 شخصا على الأقل وأجبرت ما يربو على مليون آخرين على النزوح من منازلهم عبر حملات يومية من القتل والتفجير والنهب والاختطاف والحرق والذي أدى إلى شلل الحياة الطبيعية في تلك المنطقة في نيجيريا. نهبت هذه الجماعة البلدات والقرى وتعرضت المدارس والكنائس والمساجد وغيرها من المباني العامة للنهب والتخريب”. تثبت وثائق منظمة العفو الدولية أن جماعة بوكو حرام قد ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حيث تسيطر هذه الجماعة على العديد من المدن في شمال-شرق نيجيريا وهددت العمليات التي نفذتها وحدة الأراضي النيجيرية وأمن البلاد وأمن الدول المجاورة على حد سواء.
ارتكبت جماعة بوكو حرام جرائم تشبه جرائم داعش في العراق وسوريا ولم تتأخر في نشر الرعب بين المدنيين تحت راية الإرهاب والفكر المتطرف. إضافة إلى ذلك، مارس أعضاء هذه الجماعة السبي والرق الجنسي واختطاف الرجال والنساء وتهجير المدنيين وقتل نساء ورجال وأطفال على الشبهات. أقدم مقاتلو هذه الجماعة على قتل موظفين في الإدارات المحلية ومعلمين وعمال في مجال الرعاية الصحية وزعماء قبائل بسبب تعاملهم مع الدولة الوطنية ومؤسساتها وباعتبارهم من فئة “الكفار”. إضافة للفئة المشار اليها، اضطهد وقتل عناصر الجماعة مسيحيي منطقة شمال-شرق نيجيريا وبعض رموز الدين الإسلامي من شيوخ الطوائف أو الطرق الصوفية أو أئمة المساجد إذا تجرأوا على معارضة هذه الجماعة وأفكارها وسياساتها علناً أو تقاعسوا عن اتباع تعاليمها. قام عناصر بوكو حرام، اثناء غاراتهم، باختطاف مدنيين وفصل المتزوجات عن العازبات والرجال في سن القتال عن الصبية وبعدها اقتادوهم إلى معسكرات بوكو حرام في مكانات نائية واقعة تحت سيطرة الجماعة. عدد قليل من النساء والفتيات قد تمكن من الفرار من قبضة الجماعة وقدمن شهادات تضمنت تجاربهن المروعة مع عناصر الجماعة والفظائع التي ارتكبها هؤلاء الإرهابيون بحق المدنيين العزل. أما النساء اللواتي بقين في الأسر فقد تعرضن للاغتصاب أو أُجبرن على “الزواج” بالإكراه من عناصر بوكو حرام الذي أدّعوا كذبا تطبيق الشريعة وأن الإسلام منهجهم والإسلام منهم براء .
من أرض الله الواسعه من الشام وأهل الشام إلى الوطن العربي والإسلامي من خلال هذا العام في كل مكان وزمان فرج الله قريب أقرب من طرف العين بااذن الله تعالى أن انصر الإسلام والمسلمين قريب وحتى في القدس الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والله اعلم العالمين ربي ورب الكون والكوان وهو المسيطر الميسر هو الشي الوحيد الي مابعده شي ولا قبله شي وهو الشي كله تمام الحمد لله
من أرض الله الواسعه من الشام وأهل الشام إلى الوطن العربي والإسلامي من خلال هذا العام في كل مكان وزمان فرج الله قريب أقرب من طرف العين بااذن الله تعالى أن انصر الإسلام والمسلمين قريب وحتى في القدس الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم والله اعلم العالمين ربي ورب الكون والكوان وهو المسيطر الميسر هو الشي الوحيد الي مابعده شي ولا قبله شي وهو الشي كله تمام الحمد لله