تزعم أنها في سوريا لمحاربة الإرهاب وفي العراق من أجل أمن اهل العراق، أما في اليمن وفي لبنان فهي تدعي مقاومة “القوى الشريرة” ومنع الاستبداد والظلم. طبعا هذا ما تدعيه إيران، لكن الحقيقة غير ذلك. فمبجرد القاء نظرة عابرة على عواصم دول الجوار، يتضح لنا ما تفعله إيران هناك من زعزعة لأمن المنطقة، وإفقار للشعوب واستنزاف لخيرات هذه البلدان. لتحقيق هذه الأهداف، يستخدم الحرس الثوري فيلق القدس و هو تنظيم عسكري مسلح يديرعمليات الحرس الخارجية. عرّف خامنئي الفيلق بأنه ” مجموعة من مقاتلين بلا حدود…. وأهم عنصر للحيلولة دون سياسة خارجية انفعالية في المنطقة.” دعم هذا الفيلق حزب الله في لبنان والحوثي في اليمن والعديد من الميليشيات الإيرانية في كل من سوريا والعراق، وبذلك أبقت إيران هذه الدول في حالات من الفوضى والاعتماد على الدعم الإيراني. بالنتيجة, عانت سوريا من تفشي تهريب المخدرات، ويعاني لبنان من تدخل إيران في شؤونه. وعلى نحو مماثل، أصبح الوضع الأمني في العراق في حالة من الفوضى، كما بلغ الفقر والقمع في اليمن أعلى مستوياته على الإطلاق. السلام في الشرق الأوسط هو أكبر مخاوف النظام الإيراني
نا عمال في جميع المنضمات حارس وعامل
والله بصراحة ايران سرطان في جسم الإنسان