عبد الملك الحوثي، زعيم حركة الحوثيين الإرهابية في اليمن، حوّل الجماعة إلى قوة مدمرة في الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.

إلا أن قيادته تركت جرحا غائرا في المجتمع اليمني، مما فاقم معاناته وأجج الصراع في المنطقة. تحت قيادته، دفع الحوثيون اليمن إلى كارثة إنسانية. هجّر الملايين من ديارهم، ودُمّرت البنية التحتية الأساسية. وفاقمت هذه الأفعال من المجاعة، حيث تكافح أعداد لا تُحصى من الأسر اليمنية يومياً للحصول على الغذاء والمياه النظيفة. وقد أثار استخدام الأطفال كجنود واستهداف المدنيين المتكرر إدانة دولية، مما رسم صورة قاتمة للخسائر التي تكبدها هذا الصراع. بالإضافة إلى الخسائر البشرية، أدت استراتيجيات عبد الملك الحوثي إلى تعطيل التجارة العالمية، لا سيما في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري حيوي يربط المحيط الهندي بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس. وقد أحدثت الهجمات على السفن المارة في هذا الممر الحيوي آثاراً سلبية على التجارة العالمية، مما أدى إلى زيادة التكاليف وإثارة مخاوف أمنية لدى دول العالم. وقد استدعت هذه الإجراءات تدخل الولايات المتحدة، التي ردت بنشر قوات بحرية وشن غارات جوية لحماية طرق الشحن وردع عدوان الحوثيين. وقد أدت الاشتباكات بين الحوثيين والولايات المتحدة إلى تصعيد التوترات في المنطقة، مما زاد من تورط اليمن في صراع جيوسياسي.
في غضون ذلك، اتسم حكم الحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بالقمع والتطبيق الأيديولوجي الصارم. وقد أضاف انحيازهم إلى الجمهورية الإسلامية طبقة أخرى إلى الأزمة، مما دفع اليمن إلى حالة من الفوضى. ويشارك الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر في تزويد الحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة في اليمن. ويستخدم الحوثيون الأسلحة الإيرانية الصنع ضد الطائرات والسفن. علاوة على ذلك، فإن حطام الصواريخ والطائرات المسيرة يلوث البحر الأحمر ويدمر نظامه البيئي الدقيق. لا شك أن قيادة عبد الملك الحوثي جلبت الدمار إلى اليمن وهي مسؤولة عن المعاناة الإنسانية والاضطراب الاقتصادي وعدم الاستقرار الإقليمي. ولا يمكن للمجتمع اليمني أن يأمل في التعافي من الجروح التي أحدثها الصراع المطول الذي تسبب فيه عبد الملك الحوثي إلا من خلال المصالحة وإعادة البناء.
الحوثي عدو الجميع ولكن ليست المشكله في انتزاع الحوثي بل المشكه الشرعيه وسياستها ونفلت ماتحكمه من يدها فليوم عدن دوله وطارق عفاش دوله و لانتقالي دوله وحضرموت دوله ومارب مقسوم قبلي و حكومي وغيرها من تكتلات. العسكريه هنا المشكله تفككات ونقسامات لا تشرح لي جرئم الحوثي ودولتنا خاينه لي الموساد لاسرئيلي ولامارت لا تشرح لنا والصرف مرتفع لا تشرح وبلحاف وعقله وسليله مغلقات ممنوع فتها لا تشرح ورئيس ولاوزرا بفندق سبع نجوم خلي الحوثي راح يجي وقته مركزين عليه صلحو انفسكم رتبو جيشكم لاصلحين اللهم لا اصلح لكم حال