• الخميس. نوفمبر 21st, 2024

هَل تنجح ايران بأقحام اليمن في صراعها الدولي ؟

يناير 12, 2024 #اليمن
1
2
عبد الملك الحوثي وعلي خامنئي

وصول السفينة الإيرانية “بهشاد” إلى اليمن

في شهر آب 2021 تمَ أرساء سفينة ايرانية تحتَ أسم (بهشاد) تابعة الحرس الثوري الايراني في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية. حيثُ زعمت إيران أن السفينة المذكورة تُستخدم لحماية الملاحة الدولية من عمليات القرصنة ، إلا أنها في الحقيقة لَم توفر أي حماية لخطوط الملاحة الدولية بحسب المزاعم الايرانية، وإنما وُجدت لتنفيذ عمليات تجسس لصالح الحرس الثوري الايراني, وبالأضافة الى ذلك, تُستَخدم هذه السفينة لدعم ميليشيا الحوثي في تنفيذ هجمات صاروخية ضدَ سُفن البحرية الأمريكية والبريطانية وغيرها والتي تقوم بمهمة توفير الحماية اللازمة للممرات المائية من أجل تأمين طرق التجارة البحرية العالمية.

استبدال سفينة “سافيز” بـ”بهشاد” في دعم الحوثيين

السفينة الايرانية “بهشاد” البديلة لسفينة “سافيز” والتي خرجت من الخدمه بحادث غامض ترابط في المياه الدولية في نفس الموقع بالبحر الأحمر، حيثُ تستمر في توفير الدعم اللوجستي لمليشيا الحوثي والذي أحد أهدافه الغير معلنة هو تأمين عبور شحنات الاسلحة المهربة للحوثيين. حيثُ تصل شحنات الطائرات المسيرة الايرانية ووقود الصواريخ الباليستية والمخدرات إلى مدينة الحُديده الساحلية في اليمن بالتنسيق معَ طاقم السفينة ، كما يحصل الحوثيون من هذه السفينة على معلومات مهمة ودقيقة عن خطوط الملاحة الدولية وعن انتشار قوات خفر السواحل اليمنية وقوات حفظ السلام الدولي.

تداعيات الهجمات الحوثية المستمرة على الملاحة

أن أستمرار الهجمات المسلحة بالصواريخ والطائرات المسيرة الايرانية التي تقودها جماعة الحوثي بأوامر ايرانية تتجه باليمن نحوَ عُزلة دولية وكارثة أنسانية وشيكة يمكن أن تحلَ بالشعب اليمني الذي هو أصلاً مازالَ يعاني بشكل يومي, خصوصاً اذا ما قررت الدول الكبرى الرد عسكرياً على الحوثيين بسبب أستمرار هجماتهم المسلحة على السفن التجارية وتهديد ممرات التجارة البحرية العالمية.

استغلال إيران لذراعها العسكرية في المنطقة

أن الأعمال العدائية والخبيثة لأيران والمتمثلة بأستخدام أذرعها العسكرية في المنطقة لَن تحصل منها الا على نقمة شعوب هذه المنطقة كَرَد فعل على تصرفات ايران اللامسؤولة تجاه هذه الدول. وعلى الحوثيون ومن يواليهم في اليمن أن يدركوا تماماً بأن ايران تنوي أقحامهم في صراعها الدولي خارج أراضيها, أنَ هدف ايران الغير مُعلَن لزعزعة أمن المنطقة يتم عن طريق تسخير أذرعها المسلحة وتجنب الصدام المباشر, فمن يطلق الصواريخ الايرانية والمسيرات المفخخة من خارج الاراضي الايرانية ليَس بايرانياً ومن الناحية المنطقية تفترض ايران أنها ستكون في مأمن من اي ردود عسكرية طالما لنَ تنتطلق الهجمات من اراضيها.

3 thoughts on “هَل تنجح ايران بأقحام اليمن في صراعها الدولي ؟”
  1. إذا كان منع قيادتنا للسفن المتجهة إلى فلسطين المحتلة
    سيكون سبباً لإزدياد معاناتنا وحِصارنا طوال 8 السنوات السابقة فقد خِفنا حقيقتاً
    فكيف هو الحل حسب نظركم يا صحافات العار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *