أوقفت 8 من أكبر 10 شركات لسفن الحاويات المرور في البحر الأحمر بسبب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي، حسب بيانات حديثة تتبع شركات الشحن منذ بدء الاضطرابات حتى 5 جانفي 2024.
وتسيطر الشركات الثماني على 61% من قدرة الشحن العالمية، وتتجنب المرور عبر مضيق باب المندب الذي يبلغ عرضه 29 كيلومتراً، وهو الممر البحري الذي يربط المحيط الهندي بالبحر الأحمر، وفق “بلومبرغ إنتلجينس”.
وتؤدي هجمات “الحوثي” إلى استمرار ارتفاع الأسعار الفورية المرتفعة لنقل الحاويات، إذ تدفع شركات الشحن إلى تحويل سفنها إلى مسار أكثر تكلفة حول أفريقيا.
وصعدت أسعار الشحن 84% بالفعل منذ بدء الهجمات، وفق التقرير، ما يشير إلى ارتفاع أرباح كبرى الشركات المشغلة للناقلات وارتفاع أسعار شحن البضائع الجافة.
كما أن الرحلات التي غيرت مسارها للدوران حول أفريقيا قد تطول 25% عن الفترة المطلوبة لعبور قناة السويس، بحسب شركة “فليكسبورت”.
وهو ما يرفع تكلفة تلك الرحلات ويصعد بأسعار كل السلع والبضائع -من الأحذية الرياضية والأغذية إلى النفط- على المستهلكين في حال استمرار التحول إلى الرحلات الأطول.