اكتشفت سيدة أمريكية أن الرجل الذي كانت على علاقة معه لمدة 6 سنوات هو في الواقع شقيقها البيولوجي.
ونشرت السيدة، وفقًا لمجلة “تايلا” الأمريكية، منشورا على منصة التواصل الاجتماعي “ريديت” لأخذ الرأي في مأساتها وكيف تتصرف، دون أن تذكر اسمها خوفًا من المجتمع.
وأوضحت أنها وحبيبها تم تبنيهما منذ الصغر، وبعد إجراء اختبار أسلاف لمعرفة المزيد عن تراثهما، اكتشف الزوجان أنهما أشقاء.
وكتبت المرأة: “أنا في الثلاثين من عمري وأخي يبلغ من العمر 32 عامًا، ما زلت أشعر بالحيرة هل أناديه أخي أم حبيبي؟ الأمر برمته شديد الغرابة”.
وتابعت: “لقد تم تبني أخي وحبيبي، وعندما التقينا كان ذلك أحد الأشياء التي تربطنا ببعضنا البعض نوعًا ما. لم يعرف كلانا أننا أطفال بالتبني حتى المدرسة الثانوية، وكنا محظوظين ولدينا عائلات جيدة”.
وأضافت: “كانت علاقتنا ولا تزال رائعة، لقد فهمنا بعضنا البعض بسرعة كبيرة، لقد انجذبنا لبعضنا البعض بسرعة، ولم أقابل شخصًا أبدًا وشعرت بجاذبية وألفة فورية معه مثله، والآن أعلم أن الراحة والألفة هي لأنه أخي، ليس أخي غير الشقيق، إنه أخي الشقيق”.
وقالت السيدة، إنهما احتفلا بالذكرى السنوية لعلاقتهما مؤخرا، والتقيا بعائلات بعضهم البعض، لكنهما اتفقا من البداية أنهما لن ينجبا أطفالا وهو أفضل قرار قاما به خاصةً بعد الاكتشاف الأخير”.
وأضافت: “لا أريد أن أتعامل مع المخاطر الصحية، ولا يجب أن أربي أطفالا وهم يعلمون أن والديهم أشقاء.”
وعبرت السيدة عن أملها في أن يكون قد حدث خطأ ما خلال أخذ العينة، لكنها تعلم أنه احتمال بعيد بالنظر إلى التشابه الشديد بينهما، حيث كان يقال لها عادة إنه النسخة الذكورية منكِ، وأنهما متشابهين بشدة.
وتفاوتت ردود الفعل عبر الموقع، لكن الكل أجمع على صدمة الموقف، وأن السيدة في وضع لا تحسد عليه.