بعدما أعلنت الهيئة البحرية البريطانية تلقيها تقريرا عن حادث على مسافة 50 ميلا بحريا جنوب اليمن، كشفت تفاصيل جديدة.
استهداف جديد
فقد أكدت الهيئة وقوع حادث استهداف جديد في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن السفينة التجارية المستهدفة قبالة ساحل عدن وطاقمها بأمان.
ولفتت إلى تلقيها تقريرا عن انفجار على مقربة من سفينة تجارية قبالة ساحل عدن.
بدورها، أكدت شركة أمن ملاحي استهداف سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية كانت في طريقها من أميركا للهند.
وأضافت أن السفينة المستهدفة هي سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال أثناء عبورها قبالة عدن.
أتى هذا الإعلان بعد ساعات قليلة من آخر أكدت فيه شركة “أمبري” للأمن البحري تعرّض سفينة شحن تملكها شركة بريطانية لأضرار طفيفة أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن.
ثم أعلن الحوثيون في اليمن شنّ هجومين بالصواريخ على سفينتين بريطانية وأميركية.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع في بيان اليوم الثلاثاء: “نفذنا عمليتينِ عسكريتينِ الأولى استهدفت سفينة أميركية (Star nasia) ستار ناسيا، والأخرى استهدفت سفينة بريطانية (Morning Tide)”.
عشرات الهجمات
ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، نفّذ الحوثيون عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانيها.
كما أكدوا أن ضرباتهم ستستمر دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
في المقابل شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة عدة غارات مستهدفة مواقع تابعة للجماعة في اليمن.
كما نفّذ الجيش الأميركي وحده مرارا ضربات على صواريخ يقال إنها كانت معدّة للإطلاق، فضلا عن مخازن أسلحة ومسيرات.
وإثر تلك الضربات الغربية، أعلن الحوثيون البدء في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، مهددين بأن مصالح البلدين أصبحت “أهدافا مشروعة لهم”.