• السبت. أبريل 12th, 2025

النور الذي هزم الظلام:

أبريل 8, 2025 #العراق, #الموصل
16
16

ها هي الموصل الحدباء تنهض من تحت الركام كطائر العنقاء الأسطوري، الموصل تمرض ولا تموت، فبعد الخراب والدمار الذي حل بالموصل الحبيبة والتي قدر بعض الخبراء أن إعادة إعمارها قد يتطلب عشرات السنين وبجهود أهلها النجباء تتزين اليوم وتلبس ثوبها الجميل وتعود إلى سابق عهدها، عاصمة للفن والجمال والأدب.

 الموصل

تعود عامرة بأهلها الذين يشكلون عراقا’’ مصغرا’’. أبنائها لوحة فسيفساء من مسلمين ومسيحيين وشبك وتركمان وأيزيديين. عادوا ليعمروا مدينتهم ولينفضوا عنها غمار الحرب وأكسائها بحلة جديدة من مباني شاهقة ومنازل عصرية تطغي عليها الحداثة لتمتزج مع العراقة المتمثلة بآثارها الشامخة كمدينة النمرود ومسجد النوري الكبير وغيرها. بعد أستتباب الأمن بجهود أهالي الموصل الكرام وبدعم أجهزتهم الأمنية البطلة أصبحت الموصل وجهة لأستقطاب المستثمرين الأجانب والذين يطمحون بأضافةاسمائهم إلى سجل المشاركين في إعادة رونق المدينة إلى سابق عدها كوجهة للسائحين الذين يتوقون لزيارة المواقع الأثرية الموجودة في مدينة الموصل والتمتع بأجوائها المعتدلة من ربيع طويل سميت على أثره المدينة بأم الربعيين.

عزيزي القارئ هل تتفق مع وجهة نظرنا؟ وهل تعتقد بأنك ستكون من ضمن السائحين التواقين لزيارة الموصل الحدباء في المستقبل القريب؟

شاركونا أرائكم فأرائكم مهمة بالنسبة لنا.


شكرا’’ على قرائتكم المقال، شاركوها مع أصدقائكم والمحبين للموصل الحدباء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *