دفعة من 50 ألف جرعة من لقاحات جدري القردة مقدمة من الولايات المتحدة تصل
تصل لقاحات جدري القردة بكميات محدودة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية بؤرة الوباء، وآخرها 50 ألف جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة وتسلمتها كينشاسا الثلاثاء بعد 200 ألف جرعة من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.
وأعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية الكونغو لوسي تاملين في رسالة على منصة اكس أنه “تم التبرع بخمسين ألف جرعة لقاح لجدري القردة أرسلت من الولايات المتحدة وصلت اليوم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
وتضمنت هذه الشحنة أيضاً 15 ألف جرعة بتمويل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي).
ووصلت الأحد نحو 100 ألف جرعة تبرع بها الاتحاد الأوروبي إلى مطار كينشاسا.
وأرسل الاتحاد الأوروبي، الذي سلم أول هبة لقاحات إلى جمهورية الكونغو الخميس، ما مجموعه 200 ألف جرعة منذ الأسبوع الماضي.
دفعة أولى من اللقاحات كانت قد وصلت الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي
وعلى جمهورية الكونغو الديمقراطية أن تبدأ حملة التطعيم الشهر المقبل.
والدولة الواقعة في وسط افريقيا هي الأكثر تضرراً من الفيروس في العالم ولديها الآن 265 ألف جرعة لقاح صنعها المختبر الدنماركي بافاريان نورديك.
صحةدراسة: يمكن حقن أسراب من الروبوتات الصغيرة لعلاج النزيف في المخ
هذا ودشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي جدري القردة.
وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر ستة أشهر حوالي 600 مليون دولار، مع تخصيص 55% منها للاستجابة لتفشي جدري القردة في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45% نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء.
وتركز الخطة على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية.
وأعلنت المنظمة الأسبوع الماضي أنه منذ بداية عام 2024، ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في أنحاء القارة، و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنةً بالسنوات السابقة. وشكلت الحالات في الكونغو 91% من العدد الإجمالي.
وظهرت معظم حالات الإصابة بجدري القرود في الكونغو وبوروندي، ثاني أكثر الدول تضرراً، بين الأطفال دون سن الـ15 عاماً.