بدأت احتجاجات طلابية ضد حرب غزة في الجامعات الألمانية، مما أثار ردود فعل متباينة. دعت رابطة اتحادات الطلاب إلى تفكيك الاعتصامات، لكنها حذرت من عنف الشرطة.
رابطة اتحادات الطلاب تدعو إلى تفكيك الاعتصامات
قالت رابطة اتحادات الطلاب في ألمانيا إنها تدعو إلى تفكيك معسكرات الاحتجاج المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الألمانية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من التصعيد من خلال عنف الشرطة.
دعم المحاضرين للاحتجاجات
وأصدر أكثر من 300 محاضر جامعي في برلين بيانا يدعو إدارات الجامعات في العاصمة الألمانية إلى العدول عن الاستعانة بالشرطة ضد طلابها. وجاء في البيان “بغض النظر عما إذا كنا نتفق مع المطالب المحددة لمعسكر الاحتجاج، فإننا نقف أمام طلابنا وندافع عن حقهم في الاحتجاج السلمي. وهذا يشمل أيضا احتلال باحات الجامعات… نطالب إدارات جامعات برلين بالعدول عن الاستعانة بالشرطة ضد طلابها وعن المزيد من الملاحقات الجنائية”
ردود فعل متباينة
وقد انتقد مسؤولون الاحتجاجات بشدة، مشيرين إلى أن معاداة السامية والكراهية ضد إسرائيل ليست أوجه تعبير عن الرأي، بل مخالفات جنائية. في حين رفض سفير السلطة الفلسطينية في ألمانيا، ليث عرفة، الانتقادات الموجهة للاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين, قائلاً: “نحن ندين جميع أشكال التعصب، بما في ذلك معاداة السامية… كما ندين الاستخدام المنهجي للاتهامات الكاذبة بمعاداة السامية ضد جميع الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب”.”
حرية التعبير في خطر
وقال السفير إن نطاق حرية التعبير والحرية الأكاديمية فيما يتعلق بإسرائيل وحرب غزة “مستمر في التراجع”. وأضاف: “نحن ندين جميع أشكال التعصب، بما في ذلك معاداة السامية… كما ندين الاستخدام المنهجي للاتهامات الكاذبة بمعاداة السامية ضد جميع الأصوات المطالبة بإنهاء الحرب”.