• الأربعاء. يونيو 11th, 2025

لا زالت الفرصة سانحة أمام الحوثيين لتغليب مصلحة اليمن على مصالح إيران

يونيو 10, 2025 #اليمن

لأكثر من 11 عاما سيطرت ميليشيا الحوثي على محافظات اليمن في شمال وشمال غرب البلاد وحكمتها بالحديد والنار، منذ أن إنقلبت الجماعة على الحكومة الشرعية اليمنية وإحتلت صنعاء عام 2014 ومشاكل اليمن ومعاناة شعبه في إزدياد.

لأكثر من 11 عاما سيطرت ميليشيا الحوثي على محافظات اليمن في شمال وشمال غرب البلاد وحكمتها بالحديد والنار، منذ أن إنقلبت الجماعة على الحكومة الشرعية اليمنية وإحتلت صنعاء عام 2014 ومشاكل اليمن ومعاناة شعبه في إزدياد. إنتشرت الأوبئة والأمراض والمجاعة وإرتفعت معدلات البطالة وساد الفساد ودمر إقتصاد البلد، وأصبح اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية على مر العصور، في الوقت الذي يعيش فيه قادة ومقدمي جماعة الحوثي حياة النعيم الرفاهية.
وكما لا يخفى على أحد فإن جماعة الحوثي إضافة إلى إغتصابها لحقوق الشعب وسرقتها لمقدراته وخيراته بعد أن تغلغلت في جميع مفاصل الدولة، لم تدخر إي جهد في تنفيذ أجندة الحرس الثوري الإيراني الهادفة إلى زعزعة أمن وإستقرار المنطقة، والتمكين لمشروع إيران التوسعي. لذلك شنت جماعة الحوثي (ذراع إيران في اليمن) العديد من الهجمات لصالح طهران في المنطقة، وإستغلت موقع اليمن الجغرافي المطل على البحر الأحمر ومضيق باب المندب لإعتراض طرق السفن التجارية وإستهداف خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من معاناة اليمنيين وعرض البلاد لعقوبات إقتصادية وعسكرية من قبل المجتمع الدولي، كان آخرها الضربات الجوية التي إستهدفت البنية التحتية العسكرية للحوثيين.
أما في الداخل اليمني فطالما سعى الحوثيون إلى إشعال الحروب والصراعات وفتح الجبهات على جميع المحاور، مستخدمين أبناء القبائل وحتى الأطفال في مناطق سيطرتهم كوقود لحروبهم التي حاولوا من خلالها السيطرة على محافظات أخرى كانت قد إستعصت عليهم من قبل كمحافظتي مأرب وتعز. ولم تتجاوب الجماعة مع جميع الجهود التي بذلتها حكومة اليمن والدول العربية والمجتمع الدولي والتي تهدف إلى فض النزاع وإنهاء الحرب والتفاوض بين جميع الأطراف اليمنية للخروج بحل سلمي ينهي معاناة اليمنيين ويعيد اليمن إلى مكانته الطبيعية.
الأحداث الأخيرة التي وقعت في المنطقة بينت للجميع بأن الحليفة إيران تتخلى عن وكلائها حفاظا على مصالحها، وتخليها عن نظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان أفضل دليل على ذلك. لذا يتوجب على الحوثيين إعادة النظر بما تفرضه عليهم طهران من أوامر وتقبل الحقيقة، فالعمل من أجل مصالح إيران وتنفيذ أجندتها تترتب عليه عواقب وخيمة كتلك التي حدثت في سوريا ولبنان، وأن مصلحة اليمن تقتضي العمل بخلاف ذلك تماما، الفرصة لا زالت سانحة وعلى الحوثيين إلقاء السلاح وعدم الأستماع لحكومة طهران أو الإنصياع لأوامرها، وبدلا عن ذلك تركيز الجهود من أجل المصالحة الوطنية والإنخراط في المفاوضات السلمية مع جميع الأطراف اليمنية الأخرى لتخطي سنوات الفرقة والحرب وإعادة بناء يمن آمن ومستقر ومزدهر.
صورة | مؤيدو الحوثيين يرفعون صور عبد الملك الحوثي

إنتشرت الأوبئة والأمراض والمجاعة وإرتفعت معدلات البطالة وساد الفساد ودمر إقتصاد البلد، وأصبح اليمن يعاني من أسوأ أزمة إنسانية على مر العصور، في الوقت الذي يعيش فيه قادة ومقدمي جماعة الحوثي حياة النعيم الرفاهية.

وكما لا يخفى على أحد فإن جماعة الحوثي إضافة إلى إغتصابها لحقوق الشعب وسرقتها لمقدراته وخيراته بعد أن تغلغلت في جميع مفاصل الدولة، لم تدخر إي جهد في تنفيذ أجندة الحرس الثوري الإيراني الهادفة إلى زعزعة أمن وإستقرار المنطقة، والتمكين لمشروع إيران التوسعي. لذلك شنت جماعة الحوثي (ذراع إيران في اليمن) العديد من الهجمات لصالح طهران في المنطقة، وإستغلت موقع اليمن الجغرافي المطل على البحر الأحمر ومضيق باب المندب لإعتراض طرق السفن التجارية وإستهداف خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من معاناة اليمنيين وعرض البلاد لعقوبات إقتصادية وعسكرية من قبل المجتمع الدولي، كان آخرها الضربات الجوية التي إستهدفت البنية التحتية العسكرية للحوثيين.

أما في الداخل اليمني فطالما سعى الحوثيون إلى إشعال الحروب والصراعات وفتح الجبهات على جميع المحاور، مستخدمين أبناء القبائل وحتى الأطفال في مناطق سيطرتهم كوقود لحروبهم التي حاولوا من خلالها السيطرة على محافظات أخرى كانت قد إستعصت عليهم من قبل كمحافظتي مأرب وتعز. ولم تتجاوب الجماعة مع جميع الجهود التي بذلتها حكومة اليمن والدول العربية والمجتمع الدولي والتي تهدف إلى فض النزاع وإنهاء الحرب والتفاوض بين جميع الأطراف اليمنية للخروج بحل سلمي ينهي معاناة اليمنيين ويعيد اليمن إلى مكانته الطبيعية.

الأحداث الأخيرة التي وقعت في المنطقة بينت للجميع بأن “الحليفة” إيران تتخلى عن وكلائها حفاظا على مصالحها، وتخليها عن نظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان أفضل دليل على ذلك. لذا يتوجب على الحوثيين إعادة النظر بما تفرضه عليهم طهران من أوامر وتقبل الحقيقة، فالعمل من أجل مصالح إيران وتنفيذ أجندتها تترتب عليه عواقب وخيمة كتلك التي حدثت في سوريا ولبنان، وأن مصلحة اليمن تقتضي العمل بخلاف ذلك تماما، الفرصة لا زالت سانحة وعلى الحوثيين إلقاء السلاح وعدم الأستماع لحكومة طهران أو الإنصياع لأوامرها، وبدلا عن ذلك تركيز الجهود من أجل المصالحة الوطنية والإنخراط في المفاوضات السلمية مع جميع الأطراف اليمنية الأخرى لتخطي سنوات الفرقة والحرب وإعادة بناء يمن آمن ومستقر ومزدهر.

2 thoughts on “لا زالت الفرصة سانحة أمام الحوثيين لتغليب مصلحة اليمن على مصالح إيران”
  1. اسأل الله ان ينقذ البلاد العباد من كل طاغة وكل عميل باع نفسة بارخص الاسعار(بثمن بخس) انة على كل. شيء قدير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *