أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، يوم السبت الماضي 2 أغسطس / آب، توقيف قوى الأمن التركية لـ 26 مشتبهاً بانتمائهم وعضويتهم بتنظيم الدولة المزعوم.

وأشار الوزير في منشور له على منصة إكس إلى تنفيذ العمليات في 14 ولاية تركية، مؤكدا أن التهم الموجهة إلى الموقفين تشمل الانتماء للتنظيم الإرهابي والترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تقديم الدعم المالي للمؤسسات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية.

وأشار يرلي كايا أنه تم العثور على كميات كبيرة من الوثائق، والمواد الرقمية التي تخص التنظيم الإرهابي. كما أكد أن العمليات جرت بالتنسيق بين النيابة العامة ومسؤولي الولايات، وقامت بتنفيذها قوى الأمن ومكافحة الإرهاب في تلك الولايات. وختم الوزير تصريحه على منصة أكس بالقول “حربنا ضد الإرهاب لا تقتصر على العمليات التي تقوم بها قوى الأمن ميدانياً، بل تأتي في اطار الجهود الشاملة للدولة والتي تشمل الأمن والاستخبارات والاتصالات والتعاون الدولي”.

يذكر أن قوات الأمن التركية أوقفت 153 شخصاً بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة المزعوم خلال شهر يوليو / تموز الماضي. وقد أشار وزير الداخلية التركي في حينها إلى أن العملية الأمنية استمرت أسبوعين وشملت 28 من الولايات التركية. وأشار الوزير إلى أن القوات المشاركة في العمليات ألقت القبض على 153 شخصاً بتهمة الانتماء إلى التنظيم الإرهابي والذين أكدت التحريات أنهم أعضاء وقيادات في التنظيم الإرهابي، وقاموا بتمويل “منظمات إغاثية” مزعومة مرتبطة بـالتنظيم، كما مارسوا الدعاية لمصلحته عبر حسابهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت تركيا قد أعلنت في مطلع العام الجاري عن اتخاذ خطوات مشتركة مع دول المنطقة لمحاربة التنظيم الإرهابي. وأشار وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في حينها إلى أن تركيا والعراق وسورية والأردن سوف يقومون باتخاذ خطوات مشتركة لمحاربة التنظيم الإرهابي في المنطقة. كما أكد فيدان في تصريح لوكالة الأناضول إنّ الدول المعنية توصلت إلى اتفاق مبدئي لتعزيز التعاون بين وزارات الخارجية والدفاع وأجهزة المخابرات، كما تعتزم اتخاذ إجراءات مشتركة لتأمين الحدود.