• الخميس. سبتمبر 19th, 2024

مصر تتفاوض مباشرة على صفقة قمح كبيرة بعد مناقصة عرقلتها شروط الدفع

أغسطس 13, 2024

الكمية المطلوبة يتراوح حجمها بين 50 و60 ألف طن

قال متعاملون في أوروبا والشرق الأوسط، إن الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، تجري محادثات مباشرة لشراء كميات كبيرة من القمح اليوم الثلاثاء، دون طرح ممارسة دولية، بعد مناقصة كبرى عرقلتها شروط دفع غير جذابة.

وأضاف المتعاملون أن الكمية المطلوبة قد تشمل نحو 30 شحنة يتراوح حجمها بين 50 و60 ألف طن.

ويقال إن القمح الروسي من بين المناشئ الجاري التفاوض على الشراء منها، لكن لم يتضح ما إذا كانت المفاوضات تشمل شحنات قمح من دول أخرى.

اقتصاداقتصاد الأردنمتعاملون: الأردن يشتري نحو 60 ألف طن من القمح في مناقصة

ويأتي ذلك في أعقاب شراء هيئة السلع التموينية كمية متواضعة تبلغ 280 ألف طن في ممارسة دولية مما يصل إلى 3.8 مليون أعلنت أنها تريد شراءها.

وقال متعاملون إن مصر سعت لوضع شروط لتأخير السداد في الممارسة التي جرت أمس الاثنين في إطار محاولتها الحصول على كميات كبيرة من القمح بأسعار مناسبة، مما أدى إلى شراء كميات أقل بكثير من المطلوب وبتكلفة فاقت التوقعات.

وقال مصدر إن شركتي يونايتد جرين ودميترا الروسيتين يمكن أن يوفرا كميات القمح التي تجري مصر مفاوضات مباشرة بشأنها اليوم الثلاثاء.

وأضاف المتعاملون أنه لم ترد أنباء عن أي عمليات شراء حتى الآن.

فيما قال متعاملون إن مساعي مصر لشراء كمية ضخمة من القمح للاستفادة من تراجع الأسعار عرقلتها شروط دفع غير جذابة أدت إلى شراء كميات أصغر وبتكلفة أكبر من المتوقع.

وسعت الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي للحبوب في مصر، إلى استغلال تراجع أسعار القمح إلى أدنى مستوياتها في أربع سنوات تقريبا لتعلن عن أكبر ممارسة لها على الإطلاق بهدف شراء 3.8 مليون طن.

ومع ذلك قال متعاملون إن شرط تأخير سداد ثمن القمح المطلوب في الممارسة لمدة 270 يوما أدى إلى قلة العروض والكمية المشتراة.

وعادة ما تُصدر الهيئة العامة للسلع التموينية ممارسات دورية لكنها استهدفت أمس الاثنين تغطية احتياجات مصر من القمح من أكتوبر/تشرين الأول إلى أبريل/نيسان دفعة واحدة.

وتلقت الممارسة أكثر من 100 عرض لكن بأسعار أعلى، إذ تراوحت أسعار الشحن من 244 إلى 350 دولارا للطن، وهو ما يقول متعاملون إنه يزيد كثيرا عن أسعار السوق.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *