بدأ ليفربول الإنجليزي في البحث عن “نجم شباك” جديد لإضافته إلى قائمة الفريق، وذلك بعد الأخبار المنتشرة حول اقتراب نجمه المصري محمد صلاح من الرحيل نهاية الموسم الجاري.
وكشف كيث وينيس، الرئيس التنفيذي السابق لنادي إيفرتون غريم ليفربول التاريخي في حديث لمدونة صوتية قبل أيام أن مصادره أبلغته برحيل صلاح عن ملعب آنفيلد نهاية الموسم وأن النادي الأحمر يجهز لطريقة يمهد من خلالها الخبر الصادم لجماهير النادي.
ويوم الاثنين أكد ميك براون كشاف مانشستر يونايتد السابق لذات المنصة أن ليفربول يبحث عن “نجم شباك” لتعويض صلاح، إذ بدأت الإدارة الرياضية بالبحث عن خيارات مناسبة.
وقال براون: ليفربول يعمل بلا كلل بحثاً عن أفضل بديل لتعويض صلاح، صحيح أن الأمر صعب كونه أفضل لاعب في مركزه ولا يمكن مقارنته بأي لاعب آخر، لكن النادي عازم على إيجاد البديل.
وواصل: ليفربول يعمل على كلا الاحتمالين رحيل وبقاء صلاح، لكن الجدية التي يبذلها مسؤولوه تشير إلى أن الرحيل اقترب، وبالتالي فإن البحث عن نجم شباك يصبح بطلاً جماهيرياً بات أمراً ملحاً.
وبات صلاح على مقربة من التوقيع مجاناً مع أي نادٍ، وذلك في الأول من يناير المقبل، إذ يدخل حينها الفترة الحرة من عقده مع النادي.
وما زال النجم المصري ركيزة أساسية في قائمة المدرب الهولندي آرني سلوت، إذ سجل 10 أهداف وقدم مثلها تمريرات حاسمة في 17 مباراة مع ليفربول خلال الموسم الحالي.
البدايات والنشأة
ولد محمد صلاح في مدينة البساتين بمحافظة الغربية في مصر في 15 يونيو 1992. منذ طفولته، أظهر موهبة كروية استثنائية، وبدأ مسيرته الاحترافية مع نادي المقاولون العرب المصري، حيث لفت الأنظار بأدائه المميز الذي جذب اهتمام الأندية الكبرى في أوروبا.
الانتقال إلى ليفربول والنجاح الكبير
وصل محمد صلاح إلى نادي ليفربول في صيف 2017 في صفقة قياسية بلغت 42 مليون جنيه إسترليني، وسرعان ما أصبح أحد أهم اللاعبين في تاريخ النادي. خلال موسمه الأول، سجل 32 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، محطماً الرقم القياسي لأكثر الأهداف في موسم واحد.
إنجازات وبطولات مع ليفربول
قاد صلاح فريق ليفربول للفوز بدوري أبطال أوروبا في موسم 2018-2019 والدوري الإنجليزي الممتاز في موسم 2019-2020. تميز بأسلوبه الهجومي الرائع وقدرته على التسجيل والتمرير الحاسم، مما جعله أحد أفضل المهاجمين في العالم.
التأثير الإجتماعي والثقافي
تجاوز محمد صلاح حدود كرة القدم ليصبح رمزاً للأمل والفخر للشباب العربي. ساهم في كسر الصور النمطية وإثبات قدرة اللاعبين العرب على التميز في أعلى مستويات كرة القدم العالمية، محولاً نفسه إلى أيقونة رياضية عالمية.