كشف ميك براون كبير كشافي مانشستر يونايتد السابق أن نادي ليفربول الإنجليزي “تخلى” عن قناعاته بشأن مدة العقد الجديد لنجمه محمد صلاح، بينما أشارت ميليسا ريدي مراسلة شبكة “سكاي سبورت” أن النجم المصري لا ينوي الحديث مع أي نادِ آخر حتى بعد دخوله الفترة الحرة نهاية الشهر الجاري.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول نهاية الموسم الحالي، وبحسب اللاعب فإن النادي لم يعرض عليه عرضاً جديد للاستمرار في صفوفه، بينما يمكنه التفاوض والتوقيع مع أي نادِ ابتداء من الأول من يناير 2025.
وقال براون في حديث مع “فوتبول إنسايدر” يوم الثلاثاء: ليفربول تخلى عن سياسته المعتادة بخصوص تجديد التعاقد مع اللاعبين فوق سن الثلاثين، وعرض على صلاح عقداً لمدة موسمين وذلك إيماناً من إدارته بأهمية تواجد النجم المصري في الفريق.
وأتبع: هذا الأمر يرضي صلاح وأنا واثق من توصل الطرفين إلى اتفاق في الفترة القريبة، الحقيقة أن ليفربول عرف بأن دائماً هناك استثناء، وصلاح يستحق أن “تكسر” القواعد من أجله.
وفي المقابل قالت ريدي أن محمد صلاح رفض الحديث مع أي نادِ حتى بعد دخوله الفترة الحرة، وذلك رغبة منه بالبقاء في صفوف ليفربول.
وزادت ميليسا: أعتقد أن محمد صلاح يرفض الحديث مع أي نادِ جديد بخلاف ليفربول حتى بعد دخوله الفترة الحرة، تصريحاته للصحافة مؤخراً كانت تحمل رسالة واضحة مفادها أنه يريد البقاء في النادي.
وختمت: صلاح يحب ليفربول النادي والمدينة، بناته يذهبن إلى المدرسة هنا، ولا يريد التغيير، بل إنه يرغب بتحطيم جميع الأرقام القياسية في تاريخ النادي.