استهل ريال مدريد الإسباني بطل الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا رحلة الدفاع عن لقبه بفوز متأخر على ضيفه شتوتغارت الألماني.
أكد الفرنسي كيليان مبابي، لاعب فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، إن الفريق حقق ما أراده من خلال الفوز على شتوتغارت الألماني 3 / 1 في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا. وقال مبابي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لريال مدريد :”كانت أمسية رائعة. أردنا بدء المسابقة بالفوز. كانت مباراة صعبة، لكن دوري أبطال أوروبا مسابقة صعبة دائماً. والمهم هو الفوز لمعرفة ما إذا كنا سنتأهل سريعاً أم لا. الآن سنستأنف اللعب في الدوري الإسباني”.
وأضاف: “كانت المباراة صعبة. يلعب شتوتغارت بشكل جيد وواجهنا صعوبات في الخروج بالكرة من الخلف. اتيحت لنا فرص لتسجيل الأهداف، لكننا بدأنا الشوط الثاني بشكل جيد، لعبنا بأسلوبنا وسجلنا الهدف الأول سريعاً، لكنهم أدركوا التعادل. بعد ذلك، عملنا جميعا معا وسجلنا الهدف الثاني، ثم أضاف إندريك الهدف الثالث وفزنا بالمباراة”.
وعن تسجيله في ثلاث مباريات متتالية، قال مبابي: “أستطيع فعل المزيد. أعلم أنني سأفعل المزيد. في كل مباراة أشعر بالتحسن والآن أسجل الأهداف. أنا سعيد هنا”. وأكد: “عندما تلعب لريال مدريد عليك الفوز بجميع الألقاب. نحاول الفوز في كل المباريات وعندما ترتدي هذا القميص عليك الفوز”.
وسيكون الموسم الجديد من المسابقة القارية على موعد مع تغيير جذري حيث توسعت المشاركة من 32 فريقاً إلى 36، بنظام مجموعة واحدة يخوض فيها كل فريق ثماني مباريات مع ثماني فرق مختلفة، بواقع أربع على أرضه ومثلها خارج الديار. أفضل ثمانية فرق في الترتيب النهائي تتأهل إلى دور الـ16، في حين ستتقدم الفرق الـ16 التالية إلى جولة فاصلة وستخرج الفرق الباقية من دون الانتقال إلى مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، خلافاً لما كان يحصل سابقاً.
واصطدم ريال بوصيفه بوروسيا دورتموند الألماني وليفربول وميلان، إضافة إلى أتالانتا الإيطالي وسالزبورغ النمسوي وليل وبريست الفرنسيين وشتوتغارت الذي خاض أمام عملاق مدريد اختباره الأول في المسابقة منذ خسارته في إياب ثمن النهائي أمام قطب إسبانيا الآخر برشلونة 0-4 في 17 آذار/مارس 2010.
ويصبو ريال أن يبقى الرقم الصعب بعدما أمست المسابقة مختلفة تماماً عن السابق، إذ يملك الرقم القياسي بعدد ألقاب المسابقة بحلتها القديمة (15)، لاسيما بعد تعزيز صفوفه بقائد منتخب فرنسا كيليان مبابي الذي بدا أنه يعاني للتأقلم مع النادي الملكي، لكن سرعان ما دخل في الأجواء بتسجيله ثلاثة أهداف في المباراتين الأخيرتين من الدوري الإسباني.