أوضح لويس دي لا فوينتي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، أن صيام النجم الشاب لامين يامال في شهر رمضان لا يسبب أي إشكالية ولا يعيق استعداداته مع المنتخب حامل اللقب للمباراتين المرتقبتين أمام هولندا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية.

وأوضح دي لا فوينتي، الذي سيواجه فريقه هولندا خارج الديار يوم الخميس قبل مباراة العودة يوم الأحد، قائلاً: “الأمور كانت طبيعية تماما بالنسبة لنا. إنه يتبع تعاليمه الدينية، قواعده، كما يفعل في ناديه برشلونة. قدم له الفريق الطبي وأخصائي التغذية إرشادات حول الأكل والشرب”.
وأكد دي لا فوينتي: “نحن نحترم دائما جميع المعتقدات إنه في حالة ممتازة للعب”.
واعترف المدرب البالغ من العمر 63 عاماً بأنها المرة الأولى في مسيرته التدريبية التي يصوم فيها أحد لاعبيه خلال شهر رمضان، مضيفاً: “لم أواجه موقفا مماثلا في السابق، لكن الأمور تسير على ما يرام كالعادة”. وقد كشف يامال أنه يتبع جدولاً يومياً منظماً، حيث يستيقظ في الرابعة صباحاً لشرب الماء وتناول وجبة قبل أن يشارك زملاءه في التدريبات والأنشطة الأخرى، لكنه لا يرافقهم وقت الغداء.
الظهور المبكر والبدايات الواعدة
شهدت كرة القدم الإسبانية ظهور موهبة استثنائية في سن مبكرة، حيث لفت اللاعب الشاب الأنظار بأدائه المذهل في الفئات السنية. سرعان ما استدعي لتمثيل المنتخب الوطني، ليصبح أصغر لاعب يشارك في تاريخ الفريق. تميزت بداياته بالسرعة والمهارة العالية، وقدرته على تجاوز المدافعين، مما جعله محط أنظار الجماهير والإعلام. كانت تلك البداية إشارة واضحة إلى مستقبل مشرق ينتظره في عالم كرة القدم.
التأقلم السريع مع الفريق الأول والتأثير الفوري
لم يستغرق اللاعب الشاب وقتاً طويلاً للتأقلم مع أجواء المنتخب الأول، حيث تمكن من فرض نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة المدرب. ساهمت مهاراته الفردية في خلق فرص خطيرة، وتشكيل خطورة على مرمى الخصوم. أظهر اللاعب نضجاً كبيراً في التعامل مع الضغوط، وقدم أداءً ثابتاً في المباريات الهامة. هذا التأثير الفوري جعله يحظى بثقة زملائه والجهاز الفني، ويعزز مكانته كواحد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا.
التحديات والمسؤوليات المستقبلية
يحمل اللاعب الشاب مسؤولية كبيرة على عاتقه، حيث يتوقع منه أن يكون أحد الأعمدة الرئيسية للمنتخب الإسباني في السنوات القادمة. يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مستواه العالي، وتطوير قدراته باستمرار. يجب عليه التعامل مع الضغوط الإعلامية والجماهيرية، والتركيز على تطوير أدائه داخل الملعب. يسعى إلى تحقيق الإنجازات مع المنتخب، والمساهمة في إعادة إسبانيا إلى منصات التتويج في البطولات الكبرى.
التطلعات والطموحات الدولية
يتطلع اللاعب الشاب إلى تحقيق إنجازات كبيرة مع المنتخب الوطني، وترك بصمة في تاريخ الكرة الإسبانية. يطمح إلى المشاركة في البطولات الكبرى، والمساهمة في تحقيق الألقاب. يسعى إلى تطوير مهاراته، والوصول إلى أعلى المستويات في عالم كرة القدم. يعتبره الكثيرون أحد أبرز المواهب الصاعدة، والقادرة على قيادة المنتخب الإسباني إلى تحقيق النجاحات في المستقبل.