في مشهد مفاجئ، نشرت البطلة الأولمبية إيلينا سفيتولينا صورة تظهر استعدادها للدفاع عن وطنها، حاملة قاذفة صواريخ داخل منزلها في أوكرانيا. جاء ذلك بعد عودتها البالغة من العمر 30 عاماً خلال فترة التوقف الرياضي.
وشاركت المصنفة 23 عالميا صورا لها عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” أثناء توجيه قاذفة الصواريخ.
ونشرت أيضا صورة شخصية لها وهي ترتدي سترة خاصة بالجنود الأوكرانيين، وقالت في تعليق على منشورها: خاركيف لها مكانة خاصة في قلبي.
وأضافت: المدينة التي منحتني شعورا وكأنني في وطني الحقيقي عندما بدأت مسيرتي، هنا عندما كنت في الثانية عشرة من عمري.
وزادت النجمة الأوكرانية: المدينة التي لا تزال توفر الدفء والحماية خلال الحرب، إذا سألتني، من أين أجد الدافع للقتال في الملاعب الرياضية؟ هذه بلدي وشعبي وخاركوف وأبطالنا.
ورأت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن الصور التي نشرتها سفيتولينا ألهمت العديد من الأشخاص من خلال سعيها إلى زيادة الوعي بشأن المعاناة المستمرة في أوكرانيا.
سفيتولينا متزوجة من النجم الفرنسي غايل مونفيس، ولديهما ابنة تبلغ من العمر عامين، تدعى سكاي.
وفي وقت سابق من العام الجاري، وصلت سفيتولينا إلى ربع نهائي ويمبلدون بفوزها على الصينية وانغ شينيو.
وبعد المباراة، انهمرت دموعها خلال مقابلها على أرض الملعب، عقب الهجوم الروسي على كييف حينها.
وقالت سفيتولينا، التي ارتدت شريطا أسود على قميصها الأبيض في بطولة ويمبلدون، بعد الحصول على إذن خاص: إنه يوم صعب للغاية بالنسبة للشعب الأوكراني، لم يكن من السهل التركيز على المباراة، فمنذ الصباح أصبح من الصعب للغاية قراءة الأخبار.
وعندما سئلت لاحقا عن شريطها الأسود، أوضحت: لقد تمت الموافقة عليه من قبل منظمي بطولة ويمبلدون.
وستبدأ سفيتولينا في الأيام المقبلة استعداداتها لموسم التنس 2025، والذي ينطلق في أستراليا خلال الشهر الجاري.