أعلن منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى، يوم الخميس، عن تخصيص مبلغ 625 ألف دولار أمريكي لتعزيز جهود الإغاثة العاجلة للمتضررين من حرائق الغابات في ريف اللاذقية، شمال غرب سوريا.وأشار عبد المولى إلى أن “هذه الأموال ستتيح للشركاء الإنسانيين، وعلى رأسهم الهلال الأحمر العربي السوري، تقديم الدعم الفوري لآلاف الأفراد المتأثرين بالحرائق”.

وأكد أن “المبلغ المخصص، البالغ 625 ألف دولار، سيُستخدم لدعم الجهود الطارئة لمساعدة المتضررين من حرائق الغابات في ريف اللاذقية”.وأضاف المسؤول الأممي: “لقد تسببت حرائق الغابات في أضرار جسيمة بالمجتمعات المحلية، وهي تحتاج إلى تدخل عاجل. نحن نقف إلى جانب الشعب السوري في هذه الأزمة، وسنستمر في تقديم كل الدعم الممكن لشركائنا لمساعدة الأكثر احتياجًا”.
أعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن فرقها تشارك في جهود الإغاثة الإنسانية بالتعاون مع السلطات السورية لتقييم الأضرار الناتجة عن حرائق الغابات في ريف اللاذقية. وتستمر فرق الإطفاء والدفاع المدني في بذل جهود مكثفة للسيطرة على النيران.وتواصل حرائق الغابات انتشارها السريع في منطقة بايربوجاق بمحافظة اللاذقية، مدفوعة بقوة الرياح التي تزيد من صعوبة السيطرة عليها.
جهود مكثفة للسيطرة على حرائق ريف اللاذقية بدعم دوليتبذل فرق الدفاع المدني والإطفاء السورية جهودًا حثيثة، بدعم من طائرات مرسلة من تركيا والأردن ولبنان، لإخماد حرائق الغابات في ريف اللاذقية. اندلعت حرائق واسعة النطاق في منطقة بايربوجاق يوم 3 يوليو/تموز 2025، مما تسبب في أضرار جسيمة لقرى مثل “قسطل معاف”، “قنطرة”، “مزرعة”، و”بيت ملق”، إلى جانب غابات الفرنلق ومورطلو، التي عانت من الخسائر الأكبر.يوم الثلاثاء، أفاد وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، في تصريح للصحافة، بأن السلطات ألقت القبض على أشخاص يُشتبه في تورطهم في إشعال الحرائق.من جانبه، أكد محافظ اللاذقية، محمد عثمان، أن الحرائق دمرت أكثر من 14 ألف دونم من الأراضي الزراعية والحرجية منذ بدايتها في 3 يوليو/تموز.