كسر أسطورة كرة القدم البرازيلية أدريانو صمته بعد إثارة الخوف بين معجبيه عندما ظهر مقطع فيديو له وهو في حالة سكر على وسائل التواصل الاجتماعي.
اشتهر أدريانو باللعب مع أندية إنتر ميلان وفلامنغو خلال مسيرته، كما تألق أيضا مع منتخب البرازيل، حيث شارك في 48 مباراة مع بلاده.
واعتزل عام 2016 عن عمر “34 عاما”، بعد أن فاز بـ 14 لقبا في مسيرته، بما في ذلك 4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر، ومع ذلك، وعلى الرغم من نجاحه، فشل المهاجم السابق في الوصول إلى المستويات التي توقعها الكثيرون عندما ظهر على الساحة.
عانى النجم السابق من إدمان الكحول والاكتئاب خلال فترة وجوده في إيطاليا، ويزعم الآن أنه أكبر موهبة ضائعة في تاريخ كرة القدم.
بدأت مسيرة أدريانو في الانهيار بعد وفاة والده، الذي عانى من نوبات صرع طوال طفولة لاعب كرة القدم بعد أن وقع في مرمى نيران حرب العصابات.
وقال أدريانو في مقابلة مع “Players’ Tribune”: هل تعرف شعورك عندما تكون واعدا؟ أنا أعرف، بما في ذلك الطموح الذي لم يتحقق، أنا أكبر موهبة ضائعة في تاريخ كرة القدم.
وأضاف: أحب هذه الكلمة، الهدر، ليس فقط بسبب نطقها، بل لأنني مهووس بإهدار حياتي، أنا لا أتعاطى المخدرات، لست من هواة الجريمة، ولكن بالطبع كان بإمكاني أن أفعل ذلك، أنا لا أحب الذهاب إلى النوادي الليلية.
وزاد: أشرب كل يوم تقريبا، ولا أحب أن أقدم تفسيرات للآخرين.
وانخفض سجل أدريانو التهديفي مع إنتر ميلان بشكل كبير خلال موسم 006-2007، ولم يلعب سوى دور بسيط في الموسم التالي حيث كان يكافح مع إدمانه، وتم إعارته بعد ذلك إلى نادي ساو باولو وقضى أغلب أيامه المتبقية في اللعب بالبرازيل.
وقال عن فترة وجوده في إيطاليا: كنت محطما، أشرب الخمر وأبكي طوال الليل، في ليلية ما فقدت الوعي على الأريكة لأنني شربت كثيرا وبكيت.
وتابع: لقد منحني الله الفرصة لأصبح لاعب كرة قدم في أوروبا، لقد تحسنت حياة عائلتي بفضل ربي وكل ما فعله من أجلي، وعائلتي فعلت الكثير أيضا.
وقد أثار ظهور مقطع فيديو مؤخرا يزعم أنه يظهر فيه وهو يشرب نهارا في الحي الفريق الذي نشأ فيه، مخاوف من أنه لن يتمكن أبدا من التخلص من آثار إدمان الكحول.
وقد شوهد وهو يتعثر في الشوارع حافي القدمين في وضح النهار، ويخرج لسانه ويشير إلى من حوله بابتسامة فوضوية مرسومة على وجهه.
وشوهد الأسطورة البرازيلية لاحقا وهو يجلس على عمود إنارة وينظر إلى الأعلى، بينما يتأرجح برفق ذهابا وإيابا في لقطات غير مريحة أشعلت جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.