في خطوة غير مسبوقة، بدأت العاصمة المصرية القاهرة باستخدام روبوتات متطورة لإدارة حركة المرور في شوارعها. هذه الروبوتات، التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تقليل الازدحام وتحسين انسيابية الحركة في المدينة التي تعاني من كثافة مرورية عالية.
الروبوتات مزودة بكاميرات ذكية وأجهزة استشعار لمراقبة حركة السيارات وتسجيل المخالفات تلقائيًا. ووفقًا للسلطات، فإن هذه التقنية ستساهم في تعزيز الأمان على الطرق وتقليل الحوادث. وقال أحد المسؤولين: “إننا نسعى لجعل القاهرة مدينة ذكية، وهذه الروبوتات خطوة كبيرة نحو تحقيق هذا الهدف.”
كما أشار المسؤولون إلى أن هذه التجربة هي الأولى من نوعها في المنطقة، حيث تعتمد الروبوتات على تحليل البيانات في الوقت الفعلي لاتخاذ قرارات فورية. وأضافوا أن المشروع يهدف إلى تحسين تجربة القيادة للسائقين في القاهرة، مع تقليل الضغط على أجهزة الشرطة التقليدية.
ومن المتوقع أن يتم توسيع نطاق استخدام هذه الروبوتات لتشمل مناطق أخرى في مصر إذا نجحت التجربة. وقد لاقى المشروع ترحيبًا من العديد من المواطنين الذين يأملون أن يساهم في حل مشكلة الازدحام المروري. وقال أحد السائقين: “نتمنى أن تكون هذه بداية لتحسين الأوضاع المرورية في شوارعنا.”