أصدرت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بيانًا تنفي فيه ما راج عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي بشأن جودة البنزين المتوفر في السوق المحلي، مؤكدة أن جميع المنتجات النفطية، بما فيها البنزين، تخضع لمراقبة صارمة واختبارات دورية خلال مراحل الإنتاج والتوزيع للتأكد من التزامها بالمعايير المصرية المعتمدة.

وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي أصدرته مساء الإثنين، أن نتائج فحص العينات المأخوذة من الوقود، سواء من محطات التعبئة أو المخازن أو مصانع التكرير، أكدت مطابقتها التامة للمواصفات المحددة. وأشارت إلى أن مفتشين مستقلين من جهات دولية معتمدة يجرون هذه الاختبارات بشكل منتظم، دون رصد أي مخالفات حتى الآن.
البنزين المغشوش تصدر قوائم الترند على منصات التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية، بعد شكاوى عدد من المواطنين تعرضت سياراتهم لأعطال مفاجئة عقب تعبئة الوقود من بعض محطات البنزين.
وأضاف البيان أن الوزارة تواصلت مع كبرى شركات التسويق مثل مصر للبترول والتعاون، إلى جانب الشركات الخاصة، التي أكدت بدورها عدم تلقي شكاوى من العملاء تتعلق بجودة الوقود.
وفي سياق تعزيز الإجراءات الرقابية، كثفت الوزارة من حملات التفتيش الميداني، حيث أرسلت فرقًا إضافية لجمع عينات من الوقود من محطات التعبئة في جميع أنحاء البلاد للتحقق من جودتها بشكل مباشر.
وجاء في البيان: “استجابة لما تم رصده، وبمتابعة نتائج تحاليل عينات البنزين، سواء المسوقة محليًا أو العينات التي يتم سحبها بشكل مستقل على مستوى الجمهورية بواسطة المفتشين المحايدين من الجهات المعتمدة العالمية، فقد أوضحت النتائج حتى تاريخه مطابقة جميع العينات للمواصفات القياسية المصرية، سواء من مستودعات شركات التوزيع أو شركات التكرير المنتجة”.
وتداول مستخدمون منشورات تشير إلى أعطال شائعة مثل تلف “طرمبة البنزين” وانخفاض أداء المحرك، مع تحذيرات متزايدة من التزود بالوقود من محطات معينة.
وطالب العديد من المواطنين بتوثيق أسماء المحطات المشتبه بها، داعين الجهات الرقابية إلى التحرك السريع وسحب عينات من الوقود المشكوك فيه، حفاظًا على سلامة المواطنين ومركباتهم، مع مطالبات بمحاسبة المسؤولين عن أي إهمال أو تلاعب.