على مستوى نشاطها الفني، طرحت مايا دياب ثلاث أغنيات من ألبومها الجديد “MYMAYAV” وهي: “طاقة إيجابية”، “تقلان”، و”كلن قالولي” اللاتي حققن أصداء واسعة. هذا بالإضافة إلى أغنية “قلبي قفلتوا” التي كشفت عنها للمرة الأولى في حفلها الأخير الذي شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً.
في تصريحات أخرى، أكدت مايا دياب أنها لا تكترث لمن يقلدونها، معتبرة أن ذلك دليل على الإعجاب. وأشارت إلى اهتمامها بصحتها الجسدية والعقلية، مؤكدةً لجوءها إلى تقنيات الليزر للحفاظ على نضارة بشرتها.
انطلاقة نجمة: مايا دياب والموسيقى
...
مايا دياب، فنانة لبنانية متعددة المواهب، بدأت مسيرتها الفنية في عالم الغناء، لتصبح واحدة من أبرز النجمات في العالم العربي. تميزت دياب بصوتها القوي وحضورها الجذاب على المسرح، وقدمت مجموعة متنوعة من الأغاني التي تنوعت بين البوب، والآر أند بي، والموسيقى الشرقية. لم تكتف مايا بالغناء، بل اتجهت أيضاً إلى تقديم البرامج التلفزيونية، وعرض الأزياء، لتثبت أنها فنانة شاملة قادرة على التألق في مختلف المجالات. لكن يبقى الغناء هو نقطة انطلاقها وبصمتها الأبرز في عالم الفن.
كانت بداية مايا دياب في عالم الموسيقى من خلال برنامج “ستوديو الفن”، حيث شاركت في فئة الغناء وحققت نجاحاً ملحوظاً. رغم أنها لم تفز بالمركز الأول، إلا أن مشاركتها في البرنامج كانت بمثابة بوابة لدخولها عالم الفن. بعد ذلك، انضمت مايا إلى فرقة “فور كاتس” الشهيرة، التي كانت تضم أربع فتيات يقمن بتقديم أغاني البوب. حققت الفرقة نجاحاً كبيراً في الوطن العربي، وساهمت في شهرة مايا دياب كعضوة فيها. قدمت الفرقة عدة ألبومات ناجحة، وقامت بجولات غنائية في مختلف الدول العربية.
بعد انفصالها عن فرقة “فور كاتس”، بدأت مايا دياب مسيرتها الفنية المنفردة، وأصدرت العديد من الأغاني التي حققت نجاحاً كبيراً، مثل “حبيبي يا نور العين”، و”أصلها بتفرق”، و”زيادتي”. تميزت أغانيها بالتنوع في الألحان والكلمات، وقدمت مايا دياب ألواناً موسيقية مختلفة، مما جعلها تحظى بشعبية واسعة لدى مختلف الأذواق. كما قدمت دياب العديد من الكليبات المميزة التي ساهمت في انتشار أغانيها بشكل أكبر، واعتمدت في هذه الكليبات على أفكار مبتكرة وإطلالات جريئة.
لم تقتصر مسيرة مايا دياب الفنية على الغناء فقط، بل اتجهت أيضاً إلى تقديم البرامج التلفزيونية، حيث قدمت العديد من البرامج الناجحة، مثل “هيك منغني” و”ذا فورست”. كما شاركت في تقديم بعض المهرجانات والحفلات الكبرى. بالإضافة إلى ذلك، شاركت مايا دياب في عروض الأزياء، حيث تعتبر واحدة من أكثر الفنانات أناقةً وجاذبيةً. ورغم تعدد مجالات نشاطها، فإن مايا دياب لا تزال تعتبر الغناء هو شغفها الأول، وتسعى دائماً إلى تقديم أعمال فنية جديدة ومميزة لجمهورها.