كلمات دالّة: قائمة التراث الثقافي في منظمة اليونسكو العالمية, وزارة الثقافة العراقية, جمهورية العراق, عيد خصوبة الطبيعة, الصابئة , موسى , قصص انبياء, تاليا, الخضر , قصة , قصص , قرأن, نهر دجلة, ودعنا الدموع, اين يقع مقام الخضر
نشر في: 21 فبراير ,2023
وردت قصة خضر الياس أو الخضر مع النبي موسى عليه السلام في سورة الكهف من غير ذكر اسمه والصحيح عن أهل العلم أنه نبي من أنبياء الله جل وعلا ويحتفل العراقيون بجميع طوائفهم ودياناتهم بعيد خضر الياس كل عام في شهر شباط وتوقد خلاله الشموع ويتم تثبيتها على الواح خشبية أو كرب النخيل لكي تطفو على سطح الماء في نهر دجلة مع غروب الشمس طلباً لتحقيق الأماني والدعاء مع ترديد عبارات مثل ” شعلنا الشموع وودعنا الدموع” ويقع مقام خضر الياس على ضفاف نهر دجلة في جانب الكرخ ويتكون من مبنى قديم وبسيط يزوره العراقيون من جميع المحافظات تيمناً به. ويتوافق مجيء عيد خضر الياس مع بداية الربيع في الشهر الثاني من كل عام ويعرف بـ “عيد خصوبة الطبيعة وقدوم البركة.”
تم ادراج أعياد خضر الياس على قائمة التراث الثقافي في منظمة اليونسكو العالمية بعد ان قدمت وزارة الثقافة العراقية ملفا خاصاً بتلك الأعياد والذي يعد أحد العناصر المدرجة في القائمة الوطنية للتراث الثقافي غير المادي لجمهورية العراق لسنة 2014 ويعتبر الخضر مقدساً لدى العديد من الديانات مثل المسيحية والدرزية واليهودية والإيزيدية خصوصاً حيث يقع في أول خميس من شهر شباط / فبراير ويسبقه ثلاثة أيام صيام وتتخلله عدة طقوس مختلفة وينظرون إليه بعين التبجيل والقدسية ويعرف عندهم بعيد “خدر الياس” نسبة الى خدر نبي، حسب اعتقادهم، ويفرقون بين الاسمين بأنهم شخصيتان وليس شخص واحد، ويقوم العراقيون بتحضير صواني الطعام والحلويات والمكسرات (الكرزات) احتفالا بهذا العيد.