تختلف الروايات حول تاريخ فانوس رمضان، ولكن اشهرها تعود الى العهد الفاطمي في مصر منذ أكثر من ألف عام تقريبا، وتحديداً في الخامس من رمضان عام 358 هجرياً عندما وصل الخليفة الفاطمي المعز لدين الله للقاهرة ليلا وقد كان السكان في أستقباله رافعين الفوانيس من اجل إضاة الشوارع، ومن هنا كانت البداية.
ومن أغرب الروايات عن أصل فانوس رمضان هي أن النساء في العصر الفاطمي قد كن ممنوعات من الخروج طوال العام إلا في رمضان، يسمح لهم بالخروج ليلا للإستمتاع بطقوس شهر رمضان، وقد يسبق السيدة غلام يحمل فانوسا وذلك لتنبيه الرجال في الطرقات بوجودها في الطريق.
ويقوم بصناعه الفوانيس اشخاص يتمتعون بمهارات ودقة عالية حيث يقومون بتشكيل المواد الخام والمعادن لتصنيع الأشكال المختلفة والمتميزة للفوانيس. وتختلف اسعار الفوانيس حسب حجمها وشكلها، وغالبا ما تكون اشكالها مستوحاة من الطراز الاسلامي كما تعتبر صناعتها وبيعها مصدر رزق للكثير من الحرفيين.
واخيرا لا يحلو صيام رمضان في الكثير من الدول الإسلامية وخصوصا العربية إلا بشراء فانوس رمضان، وقطعا تختلف العادات والتقاليد في رمضان بين الشعوب الإسلامية.