أصدر المعهد الوطني للصحة وتميز الرعاية في بريطانيا توجيهات جديدة تؤكد أهمية إجراء فحوصات دورية لمدة عام على الأقل للأفراد الذين يقلعون عن استخدام حقن إنقاص الوزن، مثل لقاحي «يغوفي» و«مونجارو»، لضمان عدم زيادة وزنهم مجدداً.
ووفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية، أوضح المعهد أن التجارب كشفت أن استعادة الأفراد لمعظم الوزن المفقود بعد الإقلاع عن هذه العلاجات ليس أمراً نادراً، حيث استعاد المرضى حوالي ثلثَي وزنهم الأصلي بعد توقفهم عن الحقن.
وأكدت توجيهات المعهد أن إدارة الوزن عملية ممتدة الأمد، وليست حلاً آنياً، مشيرةً إلى أن المرضى قد يحتاجون إلى دعم إضافي «من المجتمعات الإلكترونية إلى التدخلات الأسرية والأنشطة المحلية»، مع خطة للحفاظ على الوزن الجديد، مثل اتباع نظام غذائي متوازن وزيارة صالة الألعاب الرياضية أو المشي.
الشهر الماضي، أظهرت دراسة أمريكية أن المرضى الذين يستخدمون أدوية مضادة للسمنة لإنقاص الوزن قد يواجهون زيادة تدريجية في الوزن بعد إيقاف العلاج.وأفاد الباحثون في جامعة كولورادو أن تأثير هذه الأدوية لا يدوم بعد الإقلاع عن تناولها.
أدوية السمنة هي عقاقير طبية تُستخدم لدعم الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة في خسارة الوزن، وتعمل بآليات متنوعة، مثل تقليص الشهية، أو إبطاء امتصاص الدهون، أو تعزيز شعور الامتلاء.وقد تؤدي السمنة إلى تحديات في الحياة اليومية، وتزيد من مخاطر الإصابة بمشكلات صحية خطيرة، مثل أمراض القلب، ومرض السكري من النوع الثاني، وبعض أنواع السرطان.