• الأثنين. سبتمبر 16th, 2024

أعضاء حماس يتسللون إلى (يخترقون) منظمة المعونة التابعة للأمم المتحدة ويخدعون الفلسطينيين

فبراير 23, 2024 #فلسطين

شهدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، وهي وكالة إغاثة إنسانية أنشأتها الأمم المتحدة، انخفاضا في التمويل من الجهات المانحة وسط مزاعم بأن 190 من موظفيها ينتمون إلى جماعات مسلحة مثل حماس و حركة الجهاد الإسلامي، بما في ذلك 12 عضوًا شاركوا بشكل مباشر في هجمات 7 تشرين الأول التي أسفرت عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة.

وقد صرح رئيس وكالة المعونة التابعة للأمم المتحدة في غزة، توماس وايت، في مقابلة أجريت معه مؤخراً أن هؤلاء المسلحين “خانوا المنظمة، وخانوا مهمتهم كعاملين في المجال الإنساني، وفي الواقع خانوا الفلسطينيين أنفسهم وشكلوا منظمة المساعدات الحيوية هذه”.

وأسرعت الأونروا إلى إنهاء خدمة هؤلاء الأفراد، لكن الخوف من قيام حماس باستغلال طرق ماكرة أخرى لإعادة توجيه الموارد الضرورية بعيدًا عن الفلسطينيين المحتاجين بقي موجودا. بعد وقوع هجمات 7 تشرين الأول، سارعت العديد من الدول إلى تقديم المساعدات للفلسطينيين المحتاجين، حيث تعهدت الحكومة الأمريكية بمبلغ 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية؛ ومع ذلك، ظهرت مخاوف مشروعة بشأن احتمال قيام حماس بتحويل أو سرقة المساعدات لخدمة نفسها. وهو قلق له وقع أكبر بكثير من الأخبار الحديثة.

يشتبه منذ عقود في أن حماس، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تحكم قطاع غزة، تعيد توجيه ملايين الدولارات المخصصة لمشاريع البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمستشفيات، وتستخدمها بدلاً من ذلك في عملياتها الخاصة التي تشمل بناء شبكتهم الواسعة من الأنفاق تحت الأرض التي يستخدمونها بشكل منتظم لشن هجمات ضد إسرائيل.

وبينما تتخذ الأونروا خطوات لإستعادة سمعتها وتواصل تقديم المساعدات اللازمة لغزة، فإن الخيانة التي يشعر بها الفلسطينيون لا تزال قائمة.


العقوبات ضد قيادة حماس

قد تكون حماس حريصة في اختراق المنظمات الإنسانية مثل الأونروا وإعادة توجيه الموارد إلى عملياتها الخاصة بسبب العقوبات المتزايدة التي تستهدف شبكاتها المالية. في 22 كانون الثاني، فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية الجولة الخامسة من العقوبات على ممولي حماس منذ هجوم 7 تشرين الأول على إسرائيل.
وفقًا لبيان صحفي صادرعن وزارة الخزانة الأمريكية، تستهدف هذه العقوبات، التي انضمت إليها المملكة المتحدة وأستراليا، المسيرين الماليين الرئيسيين الذين لعبوا أدوارًا في تحويل الأموال، وبالتحديد العملات المشفرة، من الحرس الثوري الإسلامي- فيلق القدس (IRGC-QF) لحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني (PU) في غزة.

وقال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان إي. نيلسون: “لقد سعت حماس إلى الاستفادة من مجموعة متنوعة من آليات التحويل المالي، بما في ذلك استغلال العملات المشفرة، لتوجيه الأموال لدعم الأنشطة الإرهابية للجماعة”. ومع استمرار انكشاف شبكة حماس المالية، سيستمرون في استغلال فرص جديدة لإعادة توجيه الموارد، بشكل ضار، إلى قيادتهم، الذين يعيشون حياة رفاهبة.

على الرغم من الأزمة الإنسانية المستمرة التي يعاني منها الفلسطينيون، فإن كبار قادة حماس ــ إسماعيل هنية، وموسى أبو مرزوق، وخالد مشعل ــ يملكون ثروة تراكمية تقدر بنحو 11 مليار دولار، ويقدر صافي ثرواتهم بنحو 11 مليار دولار ويعيشون حياة فاخرة في قطر، بعيدًا عن الحرب. لدى المنظمة نفسها ميزانية سنوية تبلغ حوالي مليار دولار، مما يجعلها ثاني أغنى منظمة إرهابية في العالم، في المرتبة الثانية بعد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا (داعش). وعلى الرغم من هذه الميزانية الضخمة، فإن قيادة حماس لا تتورع عن توجيه مرؤوسيها لسرقة المنظمات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة الفلسطينية.

2 thoughts on “أعضاء حماس يتسللون إلى (يخترقون) منظمة المعونة التابعة للأمم المتحدة ويخدعون الفلسطينيين”
  1. رابط الشبڪة ؏ـــلى التلجــرام⬇️
    https://t.me/CBDALYEMENTODAYNews

    ﺷ.اﻟﻴﻤﻦ.اليوﻢالإخبارﻳﺔﺒڪﺔ.ee
    *🕸️شبـــكـــة إخـــبـاريـــة مستــقـــلـــة🕸️*
    *☬الخميس☜❬22❭☜فبراير ☜2024م*☬
    *☬ ❬12❭ ☜شعبان ☜1445ﮪ ☬*
    *﷽* *🇾🇪❪1❫🇵🇸*
    ✧══════•❁❀❁•══════✧
    *📝فلسطين.. على موعد مع النصر*

    *✍️حافظ مراد*

    يسعى الشعب الفلسطيني لاستعادة أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم ابتداء من أراضي نكبة عام 1948، وما تلاها من نكبات افقدت الفلسطينين أراضيهم وممتلكاتهم وتم قتل وتشريد مئات الآلاف منهم.

    النضال الفلسطيني يتجلى في مقاومته المستمرة عبر مختلف الوسائل والمراحل، بدءًا من المظاهرات السلمية والاعتصامات، وصولاً إلى المقاومة المسلحة، ما يؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة إلى أرضه وتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، رغم ما تواجهه المقاومة الفلسطينية من تحديات وصعوبات، بما في ذلك التدخلات الإقليمية لدعم الإحتلال الصهيوني، ولكن الإرادة القوية والثقافة الصمودية للشعب الفلسطيني تظل دافعًا للاستمرار في النضال.

    يعزز دماء الشهداء وصمود المعتقلون والمظاهرات الثقافية والمقاومة في الميادين هذا النضال الذي يتجدد يوماً بعد يوم، مع تصاعد الضغط الدولي لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويظل النضال الفلسطيني في صلب الأحداث، مع الآمال المستمرة في تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، واستعادة أرضه المسلوبة.

    جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ظهرت جليه في أوجه متعددة ومتنوعة، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة، مليئة بالأحداث المؤلمة والمأساوية التي تجسدت في جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل كبير ومقزز.

    تشهد غزة موجات دورية من الهجمات العسكرية البربرية الإسرائيلية النازية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، ويتعرض المدنيون، وخاصة النساء والأطفال، للقتل والجرح ومجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي خلال هذه الهجمات الوحشية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

    بالاضافة الى فرض إسرائيل حصارًا اقتصاديًا غير قانوني على قطاع غزة منذ سنوات، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسكان، ويعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء والغذاء والدواء.

    وتتعرض الفلسطينيات والفلسطينيون لانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتهجير القسري والتعذيب والتهديد بالقتل ويتم احتجاز العديد من الفلسطينيين دون محاكمة عادلة وفي ظروف غير إنسانية، كما تواصل إسرائيل سياسة التهجير القسري والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يؤدي إلى تشريد العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير ممتلكاتهم، واستحداث المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الفلسطينيين بشكل غير قانوني بعد تهجير سكانها بالقوة.

    يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، كما ينبغي محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم للعدالة الدولية صورة عاجل وإيقاف فوري للحرب الظالمة والعدوان رابط الشبڪة ؏ـــلى التلجــرام⬇️
    https://t.me/CBDALYEMENTODAYNews

    ﺷ.اﻟﻴﻤﻦ.اليوﻢالإخبارﻳﺔﺒڪﺔ.ee
    *🕸️شبـــكـــة إخـــبـاريـــة مستــقـــلـــة🕸️*
    *☬الخميس☜❬22❭☜فبراير ☜2024م*☬
    *☬ ❬12❭ ☜شعبان ☜1445ﮪ ☬*
    *﷽* *🇾🇪❪1❫🇵🇸*
    ✧══════•❁❀❁•══════✧
    *📝فلسطين.. على موعد مع النصر*

    *✍️حافظ مراد*

    يسعى الشعب الفلسطيني لاستعادة أراضيه المسلوبة من قبل الاحتلال الصهيوني الغاشم ابتداء من أراضي نكبة عام 1948، وما تلاها من نكبات افقدت الفلسطينين أراضيهم وممتلكاتهم وتم قتل وتشريد مئات الآلاف منهم.

    النضال الفلسطيني يتجلى في مقاومته المستمرة عبر مختلف الوسائل والمراحل، بدءًا من المظاهرات السلمية والاعتصامات، وصولاً إلى المقاومة المسلحة، ما يؤكد إصرار الشعب الفلسطيني على حق العودة إلى أرضه وتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة، رغم ما تواجهه المقاومة الفلسطينية من تحديات وصعوبات، بما في ذلك التدخلات الإقليمية لدعم الإحتلال الصهيوني، ولكن الإرادة القوية والثقافة الصمودية للشعب الفلسطيني تظل دافعًا للاستمرار في النضال.

    يعزز دماء الشهداء وصمود المعتقلون والمظاهرات الثقافية والمقاومة في الميادين هذا النضال الذي يتجدد يوماً بعد يوم، مع تصاعد الضغط الدولي لحل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويظل النضال الفلسطيني في صلب الأحداث، مع الآمال المستمرة في تحقيق العدالة والحرية للشعب الفلسطيني، واستعادة أرضه المسلوبة.

    جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين ظهرت جليه في أوجه متعددة ومتنوعة، خاصة في قطاع غزة الذي يعاني منذ سنوات طويلة من الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة، مليئة بالأحداث المؤلمة والمأساوية التي تجسدت في جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات حقوق الإنسان بشكل كبير ومقزز.

    تشهد غزة موجات دورية من الهجمات العسكرية البربرية الإسرائيلية النازية التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية الحيوية، ويتعرض المدنيون، وخاصة النساء والأطفال، للقتل والجرح ومجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي خلال هذه الهجمات الوحشية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

    بالاضافة الى فرض إسرائيل حصارًا اقتصاديًا غير قانوني على قطاع غزة منذ سنوات، مما أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية للسكان، ويعاني الفلسطينيون في غزة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء والغذاء والدواء.

    وتتعرض الفلسطينيات والفلسطينيون لانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي والتهجير القسري والتعذيب والتهديد بالقتل ويتم احتجاز العديد من الفلسطينيين دون محاكمة عادلة وفي ظروف غير إنسانية، كما تواصل إسرائيل سياسة التهجير القسري والاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يؤدي إلى تشريد العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير ممتلكاتهم، واستحداث المستوطنات الإسرائيلية على أراضي الفلسطينيين بشكل غير قانوني بعد تهجير سكانها بالقوة.

    يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف جرائمها ضد الفلسطينيين والعمل على تحقيق العدالة والمساواة للشعب الفلسطيني، كما ينبغي محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان وتقديمهم للعدالة الدولية صورة عاجل وإيقاف فوري للحرب الظالمة والعدوان الوحشي البربري.
    ✧══════•❁❀❁•══════

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *