ما زالت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تُمارس عمليات الخطف والقتل والتهجير ضد أبناء شعب اليمن وكًل هذا إستجابةً لأوامر النظام الإيراني في زعزة الأمن في المنطقة، فقامت مؤخراً وكعادتها، بتُرهيب كُل من يحاول مُساعدة اليمن، والتقليل من مُعاناة شعب اليمن.
...
حيث أعلنت هيئة الأمم المتحدة في بيان لها يوم الجُمعة المُصادف الرابع والعشرون من شهر كانون الثاني من العام الحالي أن جماعة عبد الملك الحوثي إعتقلوا سبعة موظفين يعملون في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمات أممية أخرى في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم في محافظة صنعاء، وبسبب تكرار هذا الأمر، أعلنت الهيئة في بيانها تعليق جميع التحركات الرسمية ضمن وإلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات المُسلّحة والتي أطلقت عليها “سلطات الأمر الواقع”، لِضمان أمن وسلامة موظفيها، مُشيرةً إلى أن هذا الإجراء سيظل قائماً “حتى إشعار آخر”.
وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المُعترف بها دولياً، أصدرت بيأناً إدانت وبشدة إقدام جماعة الحوثي، على إختطاف موظفي وكالات الأمم المتحدة والمُنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في صنعاء. وأكد البيان “أن استمرار حملات الإعتقالات يُعدّ إنتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني، ويشكل تهديداً لحياة وأمن هؤلاء الموظفين”.
العمليات الإرهابية المُتكررة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي ستؤدي إلى مأساة كبيرة وستزيد من مُعاناة اليمن إنسانياً وإقتصادياً وأمنياً.