ذكر المتحدث العسكري المصري إن القوات المسلحة “تجرى تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين”. ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس الإثنين عن وقوع حادث إطلاق نار بين القوات المصرية على جانب معبر رفح مع نظيرتها الإسرائيلية. في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه بصدد التحقيق في حادث إطلاق النار بين الجانبين. كما ذكرت ليلى عودة مراسلة فرانس24 في القدس تأكيد وسائل إعلام إسرائيلية لحادث إطلاق النار.
علن الإثنين الجيش المصري مقتل أحد أفراد حرس الحدود في “إطلاق نار” على الحدود مع إسرائيل. وقال المتحدث العسكري المصري إن القوات المسلحة “تجرى تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين”.
الجيش المصري يعلن مقتل أحد أفراد حرس الحدود في “إطلاق نار” في منطقة رفح
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أنه يحقّق في “إطلاق نار على الحدود” بين مصر و إسرائيل وأنه على اتصال مع الجانب المصري بهذا الصدد. بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه على منصة إكس: “قبل بضع ساعات وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية، ويجري التحقيق في هذا الموضوع. كما يجرى التواصل مع الجانب المصري بهذا الشأن”.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي هذا الشهر بينما كثفت هجومها العسكري في المنطقة، وهو ما أثار انتقادا من مصر.
وتشعر مصر بالقلق من احتمال نزوح الفلسطينيين من جنوب غزة بسبب الهجوم، كما اتهمت إسرائيل مرارا بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهو ما تنفيه إسرائيل.
ووقعت مصر وإسرائيل معاهدة سلام عام 1979 وتعاونتا بشكل وثيق في القضايا الأمنية الخاصة بالحدود بين إسرائيل وسيناء وقطاع غزة. وتفرض إسرائيل حصارا على غزة منذ سيطرة حماس على القطاع في عام 2007 بينما تشدد مصر الإجراءات على الحدود.
والحوادث الأمنية بين البلدين نادرة.
وفي أكتوبر تشرين الأول 2023، وبعد أسبوعين من بدء الحرب في غزة، قالت إسرائيل إن إحدى دباباتها أصابت بطريق الخطأ موقعا مصريا بالقرب من الحدود مع غزة في حين قالت مصر إن عددا من أفراد حرس حدودها أصيبوا بجروح طفيفة.
وفي يونيو حزيران 2023، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين وفرد أمن مصري في اشتباك على الحدود.