تبنى قادة الاتحاد الأوروبي، مساء الأربعاء (17 نيسان/أبريل 2024)، إعلاناً يؤكد الرغبة في إقامة علاقة متبادلة المنفعة مع تركيا ومصلحة استراتيجية في بيئة مستقرة في شرق البحر المتوسط.
وتعمل المفوضية الأوروبية على مقترحات ملموسة، بما في ذلك النظر في استئناف المحادثات بشأن تحديث الاتحاد الجمركي بين الاتحاد وأنقرة. وكان هذا المشروع، وهو عبارة عن تحرير مخطط له للتأشيرات ومحادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، قد تم تعليقه بسبب ما وصف بأنه انتكاسات في سيادة القانون في تركيا.
كما أكدت المفوضية الأوروبية مؤخراً أن موقف تركيا غير المنتقد نسبياً تجاه حركة حماس يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي. ووفقاً للإعلان المشترك، لا يزال الاتحاد الأوروبي ملتزماً بحل شامل يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة السابقة ومبادئ الاتحاد الأوروبي. وقال التكتل إنه مستعد للعب دور نشط.
ومحادثات الانضمام بين تركيا والاتحاد الأوروبي مستمرة منذ عام 2005 لكن محادثات العضوية مجمدة فعلياً وسط مخاوف في بروكسل بشأن تدهور سيادة القانون وحقوق الإنسان في تركيا. لذلك يعتبر انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي في أي مستقبل منظور غير واقعي.