• الأربعاء. سبتمبر 18th, 2024

استهداف كبار القادة في الداخل الإيراني يفضح هشاشة الأمن الداخلي لطهران

أغسطس 2, 2024 #ايران
13
22
كبار قادة الحرس الثوري وعملائه من العرب

عادة ما تدعي طهران أنها حاملة لواء الدفاع عن المنطقة وتتفاخر بميليشياتها التي أنشأتها خدمةً لمصالحها في العراق ولبنان وسوريا واليمن. وكثيرا ما تتغنى بقوة أمنها الداخلي عبر الاستعراضات العسكرية المستمرة بشتى أنواع الأسلحة بما فيها من صورايخ وطائرات مسيرة إضافة إلى قوة دفاعها الجوي. ولكن العديد من الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرا وفي الداخل الإيراني على وجه التحديد تضع علامات استفهام كبيرة على حقيقة هذه الإدعاءات. وفي الآونة الأخيرة، قُتل إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس، في هجوم في طهران أثناء وجوده تحت حماية الحرس الثوري.

وفضحت الاستهدافات الأخيرة لقادة ما يسمى بمحور المقاومة في إيران وفي الدول التي تنتشر فيها ميليشيات الحرس الثوري والفصائل التابعة لها، مزاعم طهران في أن لديها القدرة والقوة على توفير الحماية الكاملة لقادة الفصائل المسلحة التي تحركها كالدمى لصالح أجندتها التي ترعى فقط مصالح النظام الإيراني ولا تأبه بأمن واستقرار دول المنطقة. وخير دليل إنعدام الأمن وتفاقم المعاناة الإنسانية وتدهور إقتصاد الدول التي تتواجد فيها أذرع إيران.

والسؤال الذي يطرحه الكثيرون بعد تكرار مسلسل الإختراقات الأمنية داخل إيران وفشل المنظومتين الأمنية والعسكرية لطهران في توفير الحماية لهؤلاء القادة أثناء تواجدهم داخل إيران بل وفي قلب طهران، فكيف ستوفر لهم الحماية أثناء تواجدهم في بلدانهم؟ خاصة إذا كانت بعض البلدان المقصودة تفتقر إلى الكثير من أجهزة الأمن والقوة العسكرية التي تمتلكها إيران حسب مزاعم وإدعاءات النظام الإيراني.

One thought on “استهداف كبار القادة في الداخل الإيراني يفضح هشاشة الأمن الداخلي لطهران”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *