كلمات دالّة: قسد, اليسون فلوك إيكرين
أصدرت ولاية فيرجينيا في أمريكا حكماً بالسجن لمدة 20 عاماً على الإرهابية الامريكية اليسون فلوك إيكرين التي ولدت في أمريكا ونشأت في مزرعة وتزوجت في كنيسة ميثودية في نهاية التسعينات وانجبت من طليقها الأول ولدين وسرعان ما تزوجت مجددا من رجل يدعى فولكان إيكرين واعتنقت الإسلام في عام 2008 وغادرت هي وزوجها الجديد واطفالها الى مصر حيث بدأت ميولها المتطرف.
انتقلت العائلة الى ليبيا عام 2011 حيث سرق زوجها وثائق بعد الهجوم على القنصلية الامريكية في بنغازي وساعدته على تحليل الوثائق وتلخيصها لحساب “أنصار الشريعة” المجموعة الجهادية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وبعد ذلك انتقلوا الى سوريا عام 2012 للانخراط في الجهاد وفقا لشاهد وردت أقواله في لائحة الاتهام، حيث أصبح زوجها قناص لتنظيم الدولة الإسلامية وبفضل خبرتها في مجال الأسلحة التي اكتسبتها من مزرعة والديها التي نشأت فيها.
كلفت اليسون بتدريب زوجات مقاتلين داعش على استخدام السلاح والقنابل اليدوية وأصبحت قائدة لكتيبة نسائية تابعة لداعش في سوريا، وقال المدعي العام انها غسلت دماغ أكثر من 100 امرأة وفتاة كان يتراوح اعمار بعضهن بين 10 و11 سنة حيث دربتهن على حمل السلاح والقتل والاستغلال الجنسي، وأقرت اليسون وهي ربة بيت تبلغ من العمر 42 عاما بتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية بين عامي 2012 و2019 في العراق وسوريا
وفي عام 2015 قتل زوجها في سوريا وسرعان ما تزوجت من أحد عناصر داعش ليصبح زوجها الثالث والذي قتل أيضا وتزوجت للمرة الرابعة من داعشي اخر والذي قتل أيضا وتزوجت للمرة الخامسة من عنصر إرهابي اخر والذي قتل في عملية قصف، وقامت بإرغام ابنتها على الزواج من إرهابي في داعش وبعد ذلك شكلت كتيبة نسائية باسم “كتيبة نصيبة” عام 2017 للمساعدة في الدفاع عن الرقة.
وقبل النطق بالحكم عليها اضافت المحكمة الى لائحة الاتهام ضد اليسون على انها بثت الرعب وأغرقت اطفالها في درجة لا يمكن تصورها من الوحشية والإيذاء الجسدي والنفسي والعاطفي والجنسي، حيث قال أحد أبنائها حسب وثائق قضائية ” والدتي وحش لا تحب اطفالها وافعالها لا تغتفر، مضيفا ان يديها ملطخة بالدماء وبألم كل اطفالها.