نفذت القوات التابعة للقيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” في 19 ديسمبر/كانون الأول ضربة جوية دقيقة استهدفت قيادات تنظيم داعش في سورية.
وأكد البيان الذي نشرته سنتكوم على موقع X للتواصل الاجتماعي أن الضربات أسفرت عن مقتل أبو يوسف القيادي بتنظيم داعش والمعروف باسم محمود وأحد المرافقين له في محافظة دير الزور.
وأشار البيان أن هذه الضربة الجوية قد تم تنفيذها في منطقة كانت خاضعة سابقاً لسيطرة النظام السوري والروس. وقال أنها تأتي في إطار التزام سنتكوم المستمر (بالتعاون مع شركائها بالمنطقة) بإفشال جهود الإرهابيين في التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والعسكريين الأمريكيين أو ضد حلفائها وشركائها في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وعلق الجنرال مايكل إريك كوريلا (قائد سنتكوم) على الضربات قائلا : “كما ذكرنا من قبل، فإن الولايات المتحدة – بالتعاون مع حلفائها وشركائها في المنطقة – لن تسمح لداعش باستغلال الوضع الحالي في سورية وإعادة تشكيل نفسها. نعرف أن لدى داعش نية لتحرير أكثر من 8000 من عناصر التنظيم محتجزين حالياً في منشآت في سورية. سنستهدف هؤلاء القادة والعناصر بقوة، بما في ذلك أولئك الذين يحاولون تنفيذ عمليات خارج سورية”.
تعد الضربات الأخيرة، والتي انطلقت يوم الخميس الماضي، الثالثة من نوعها ضد تنظيم داعش خلال الشهر الحالي. وقد استهدفت تلك الضربات معسكرات وعناصر داعش في المناطق الصحراوية بوسط سورية وأدت لمقتل أكثر من 12 من عناصر التنظيم بالمنطقة.