• الخميس. نوفمبر 21st, 2024

المليشيات وشبكات التهريب بين العراق وسوريا

يعتبر تهريب السلاح والمخدرات بين سوريا والعراق من أكثر المشاكل التي تواجه الدولتين 

     يُعدّ الشريط الحدودي الفاصل بين العراق وسوريا، والذي يقدّر طوله بأكثر من (600) كم من أكثر المناطق رخاوة وضياعاً وذلك لعدم سيطرة الجانبين العراقيّ والسوريّ على الحدود المشتركة بينهم.

وتسيطر المليشيات التابعة لإيران على معابر غير شرعية بين العراق وسوريا منها معبر السكك-الهري بين مدينة القائم العراقية والبو كمال السورية الذي تسيطر عليه مليشيا كتائب حزب الله من الجانب العراقي ومليشيا فاطميون الافغانية من الجانب السوري.   

الوقائع على هذه الحدود تشير الي ان غالبية المليشيات الموجودة في تلك المناطق الشاسعة متهمة بعمليات تهريب منظمة بين العراق وسوريا وقد وصلت عمليات التهريب الي مرحلة العلن.

عمليات التهريب تتم كما ذكرت صحيفة العربي الجديد من خلال مليشيات مسلحة معروفة بارتباطها الوثيق مع إيران وأبرزها كتائب حزب الله العراقية ومليشيا لواء الطفوف وفاطميون.

تقوم هذه المليشيات بتهريب المخدرات بكل أنواعها ومن أبرزها حبوب الكيبتاجون التي يتم تصنيعها في مدينة دير الزور والتي يتم تهريبها بكميات ضخمة وذلك لأنها تعود بمبالغ ضخمة للمليشيات.

كما تقوم أيضا هذه المليشيات بتهريب الأسلحة التي يزودها النظام الإيراني للميليشيات التابعة له في سوريا عبر الحدود العراقية السورية. تستفيد المليشيات من بيع السلاح المهرب للحصول على الأموال التي تحتاجها لتمويل عملياتها.

إذا لم تتمكن السلطات العراقية والسورية من السيطرة على حدود بلديهما وإيقاف تهريب السلاح والمخدرات فسوف تتعرض هذه الدول لدمار كبير جدا من النواحي الأمنية والاقتصادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *