كلمات دالّة: ميليشيات ايرانية, السيد حسن نصر الله, المقاومة الاسلامية
بسبب الاعمال الغير أخلاقية والغير إنسانية التي تقوم بها الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق ولبنان، فمن الطبيعي ان يكون هناك انشقاق لعناصرها. حيث سجل انشقاق العشرات من عناصر الميليشيات الإيرانية وهروبهم في ريف دير الزور الشرقي.
ووفق لمعلومات من مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا، فإن نحو 50 عنصرا كانوا يعملون في صفوف ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني في مدن وبلدات الميادين والعشارة وصبيخان بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، قد فروا.
وتشير المصادر أيضا ان هؤلاء المنشقين قد فرو بأسلحتهم بشكل متفرق. وعبر هؤلاء نهر الفرات هربا من شن قوات النظام السوري متمثلة بالأمن العسكري والشرطة العسكرية حملة اعتقالات واسعة، من أجل سوقهم إلى الخدمة العسكرية، بعد قيام الميليشيات الإيرانية برفع الحماية عنهم وتسليم عدد كبير منهم لقوات النظام.
وتضيف المعلومات ان المنشقين قد هربوا عبر معابر التهريب المنتشرة على ضفاف نهر الفرات. وقد أقدم كل عنصر من الفارين على دفع أموال للمهربين تتراوح بين 150 و200 ألف ليرة سورية.