وأشارت قسد إلى أن قواتها اشتبكت مع أفراد الخلية بعد رفضهم تسليم أنفسهم، مما أسفر عن مقتل جميع أفرادها وعددهم أربعة بينهم قيادي بارز بداعش. وأكدت قسد أن أفراد الخلية كانوا يتنقلون سابقاً في رأس العين التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، وأنهم كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة هجمات ضد العديد من الأهداف في الحسكة. كما أوضحت قسد أن سجن الصناعة الذي يضم عدداً كبيراً من عناصر التنظيم المحتجزين كان على رأس قائمة أهداف داعش .

تحركات يائسة لداعش

وفي السياق نفسه، أكد زعيم قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، امتلاكه معلومات استخبارية تشير إلى خطط يائسة لتنظيم داعش لاستهداف المنشآت التي تضم عناصر وعوائل التنظيم في شمال شرقي سوريا. وقال مظلوم عبدي، في تصريحات لصحيفة “ذي وورلد” البريطانية: “نمتلك معلومات عن مخططات لشن هجمات على مراكز الاحتجاز التي تضم أعضاء داعش أو عائلاتهم”

تؤكد أغلب التقارير أن ضربات التحالف الدولي وقوات قسد قد أدت إلى إضعاف وهزيمة تنظيم داعش في المناطق التي كان يسيطر عليها في سورية سابقا. وتشير تلك التقارير إلى أن هزائم داعش المتتالية دفعت التنظيم إلى حالة من اليأس والتخبط التي تقوده لتنفيذ العديد من العمليات الفاشلة.