كلمات دالّة: مهاجمة الحوثيين, سفينة روبيمار, مخاطر بيئية, هجمات عدائية, البحر الأحمر, أسمدة نيتروجينية-فوسفورية-كبريتية, رأس الخير, فيرنا بلغاريا, تسرب الأسمدة, كارثة بيئية.
مهاجمة الحوثيين لسفينة روبيمار والمخاطر البيئية
من بين الهجمات العدائية العديدة التي شنها الحوثيون في البحر الأحمر هي هجمات التاسع عشرمن فبراير/شباط على السفينة “روبيمار”. للتعريف فروبيمار هي سفينة مملوكة للمملكة المتحدة، ترفع علم بليز، وتديرها شركة لبنانية. عند وقوع الحادث، كانت السفينة تحمل أسمدة نيتروجينية-فوسفورية-كبريتية، وكانت متجهة إلى رأس الخير بالمملكة العربية السعودية، ثم منهاإلى فيرنا في بلغاريا. ووفقًا لمصادر مختلفة، فقد لحقت أضرار كبيرة بالسفينة وتم إجلاء أفراد طاقمها إلى مكان أكثر أمناً في حين وجدت المياه طريقها إلى السفينة مما شكل خطرا بيئيا على دول المنطقة.وبينما يمكننا التخمين في كثير من المخاطرالتي يتسبب بها الحوثيون عند مهاجمة السفن وتعطيل النشاط البحري، إلا أن التركيز هنا على الخطر الرئيسي الذي نتج عن مهاجمة السفينة روبيمار.
تسرب الأسمدة من السفينة المستهدفة يشكل كارثة بيئية على المنطقة
فالسفينة تحمل أسمدة يمكن أن تتسرب بسهولة عبر مياه المحيط وتتسبب في كارثة بيئية. عندما تتسرب هذه الأسمدة إلى مياه البحر تزيد من نمو الطحالب بشكل سريع، مما يؤدي إلى استنزاف معظم الأكسجين الموجود في المياه والتسبب في نفوق الأسماك، ثم إلى اضطراب في السلسلة الغذائية لمختلف الكائنات الحية بما فيها البشر.
تسرب الأسمدة من السفينة المستهدفة يشكل كارثة بيئية على المنطقة
فالسفينة تحمل أسمدة يمكن أن تتسرب بسهولة عبر مياه المحيط وتتسبب في كارثة بيئية. عندما تتسرب هذه الأسمدة إلى مياه البحر تزيد من نمو الطحالب بشكل سريع، مما يؤدي إلى استنزاف معظم الأكسجين الموجود في المياه والتسبب في نفوق الأسماك، ثم إلى اضطراب في السلسلة الغذائية لمختلف الكائنات الحية بما فيها البشر.
الحوثيون يتجاهلون المخاطر البيئية ويركزون على التباهي بقوتهم
يبدو أن هَم الحوثيين الرئيسي هو التباهي بـ “قوتهم” وادعائهم بأن روبيمارغرقت، متفاخرين بإصابة صواريخهم للسفن وإلحاق أضرار جسيمة بها، في الوقت الذي كان أجدر بهم أن يبالوا بمدى الضرر البيئي الذي يمكن أن يلحقوه بالنظام البيئي في حال غرقت السفينة أو في حال تعرضت أي سفن أخرى مماثلة لنفس الهجوم.