أصبحت اراضي دول الشرق الأوسط، خصوصا سوريا والعراق، تابعة للميليشيات الإيرانية ومراكزها العسكرية. حيث هذه الميليشيات لا تكتفي بالمئات من قواعدها العسكرية المنتشرة في سوريا، بل تقوم ببناء قواعد جديدة تحوي أسلحة ومعدات.
قامت الميليشيات الإيرانية في شرق سوريا، قبل أيام، بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة ضخمة للأسلحة بمحيط مزار “عين علي”. هذه القاعدة تتم بأشراف وتشديد أمنى من قبل الحرس الثوري الإيراني.
كما نشرت الميليشيات الإيرانية منظومة رادار حول القاعدة. إلى جانب الاستيلاء على منازل ومحال تجارية وأيضا نشرها دبابات ومضادات أرضية ومدفعيات لحماية القاعدة من التعرض لأي هجوم.
كما قامت هذه الميليشيات بأنشاء مربع أمنى كبير. هذا المربع يضم العشرات من المقرات المزودة بأسلحة ثقيلة وصواريخ “أرض أرض” بإشراف المدعو “الحاج حسين” قائد “الحرس الثوري”.
وتتركز قواعد المليشيات الإيرانية في كثير من المدن والمناطق في محافظة دير الزور. لان هذا الموقع استراتيجي حيث تسعى إيران لتعزيز نفوذها ضمن مشروعها في الوصول إلى البحر المتوسط عبر العراق وسوريا ولبنان.
وأيضا هناك العديد من القواعد التابعة للميليشيات الإيرانية المنتشرة في شرق سوريا. منها قاعدة “الامام علي” وقاعدة “حقل الورد” وغيرها والتي يفوق عددها الثلاثة مئة قاعدة عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية.