يبذل العراق جهودا كبيرة لإعادة تأهيل العوائل العراقية النازحة التي تم نقلها مؤخرا من مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا الى مركز التأهيل في مخيم الجدعة جنوب مدينة الموصل.
وحضر سفراء دول كل من كندا وإيطاليا وممثل سفارة بريطانيا وعدد من المسؤولين في جولة تفقدية داخل مركز التأهيل النفسي الذي تديره الحكومة العراقية والذي يدعمه المجتمع الدولي للاطلاع على مجريات العمل في المركز وبرامج إعادة العوائل الى مناطقهم الاصلية التي نزحوا منها في فترة سيطرة عصابات تنظيم داعش الإرهابي على مناطقهم آنذاك.
وقد أعلنت الحكومة العراقية إتمام إعادة 766 عائلة عراقية من مخيم الهول السوري، الى البلاد منذ إطلاق برنامج العودة للعوائل النازحة مؤكدة سلامة الموقف الأمني للعائدين من قبل لجنة خاصة تم تشكيلها برئاسة مستشارية الامن القومي وقيادة العمليات المشتركة ووزارة الهجرة لمقابلة العوائل العراقية الموجودة في مخيم الهول الراغبة في العودة بعد التأكد من سلامة موقفها الأمني لأجل إعادتها الى العراق.
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إن العوائل التي تقطن في المخيم هم من ضحايا الإرهاب وليست منتمية له وبعد تدقيق شديد لجميع معلوماتها الأمنية يتم إعادتها الى العراق بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ووزارة النقل العراقية.