• الخميس. مايو 29th, 2025

سوريا الجديدة تبدأ معركتها ضد الإرهاب

مايو 28, 2025 #سوريا
11
1

استهدفت قوات الأمن السورية السبت الماضي أوكارًا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بمدينة حلب في عملية مداهمات تعد الأكبر من نوعها بعد التغييرات الأخيرة في البلاد. 

شعار موقع رؤيا الاخباري

وتؤكد أغلب التقارير الإخبارية وشهود العيان أن مدينة حلب ،ثاني اكبر المدن السورية، قد شهدت يوم السبت الماضي استنفاراً أمنياً ونشراً واسعاً لحواجز الأمن العام المؤقتة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة اندلعت شرق المدينة، بين قوات إدارة الأمن العام وخلايا تتبع لتنظيمات الإرهابية. وأشارت التقارير إلى وصول دعم سريع من وزارة الدفاع للأمن العام شمل عسكريين وسلاحاً ثقيلاً ومصفحات، فيما فرضت إدارة الأمن العام طوقاً أمنياً حول حي الجزماتي في منطقة جبل الحيدرية شرق حلب.

أشارت الجهات الأمنية في بيان لها إلى تنفيذ العملية بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة. وأكدت على استمرار عملياتها الرامية إلى رصد ومنع أي نشاط إرهابي، ومواصلة ما وصفته في البيان بـ “الجهود الحثيثة لضمان استتباب الأمن والاستقرار في جميع المناطق ضمن الأراضي السورية”. وقال البيان أن العملية مازالت مستمرة وتهدف إلى تفكيك خلايا تابعة للتنظيمات الإرهابية. وأوضح البيان أن عمليات المداهمة استهدفت وكراً تتحصن فيه العناصر الإرهابية وأسفرت عن إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، فيما لا تزال العملية مستمرة للوصول إلى بقية عناصر الخلية. وأضاف البيان أنه تم “ضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وعدد من الملابس الرسمية التي تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية”.

انطلقت العملية الأمنية بعد قيام عناصر تابعة للتنظيمات الإرهابية بإطلاق النار على أحد مقرات الأمن العام في حلب وقتل أحد حراسه. واستهدفت العملية وكراَ للإرهابيين في حي الجزماتي بمنطقة الحيدرية بعد عمليات تحرٍّ وثبوت تورط عناصر الخلية في الهجوم على مقر الأمن. وقد أسفرت العملية عن مقتل مسلح واعتقال 10 آخرين، مع مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة. وقال متحدث باسم قوات الأمن، على حسابه على منصة (X)، أن قوات الأمن تمكنت من “مصادرة أسلحة وعبوات ناسفة وبدلة عسكرية تحمل شعار الأمن العام”. وذكر المصدر الأمني أن المداهمات استهدفت خلايا نائمة في أربعة مواقع، وقادت إلى إلقاء القبض على 10 أشخاص. وأشار المتحدث إلى أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فجر نفسه، فيما قُتل آخر في الاشتباكات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *